أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد,أن النصر قريب وأن لا مكان للإرهاب في أبين وفي كل في البلاد. وزار وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد ومحافظ أبين جمال العاقل وعدد من القيادات العسكرية والمحلية عدداً من الوحدات العسكرية والأمنية لمتابعة سير عمليات التصدي لعناصر الإرهاب القاعدي بمحافظة أبين واستعداد المقاتلين لتنفيذ المهام المسندة إليهم بكل كفاءة واقتدار. وشهد وزير الدفاع جانباً من الأعمال القتالية باتجاه منطقة شقرة،مشيداً بمستوى الأداء القتالي الرفيع ودقة النيران التي يوجهها أبطال القوات المسلحة على أوكار الإرهابيين الذين يتجرعون مرارة الهزائم النكراء يوماً إثر يوم. وتفقد الوزير ومرافقوه أعضاء اللجان الشعبية المنتشرة في أمْصِرَّه وجَحين وقبائل النخعين والمغوّر وامْحُميشهْ وامْسَحرانْ، وحيا مواقف الرجال الشجعان وأبناء القبائل البواسل الأحرار الذين ضربوا أروع الأمثلة في الوطنية والشجاعة والإقدام ناقلا إليهم تحيات القيادة السياسية والعسكرية العليا وتحيات إخوانهم في القوات المسلحة والأمن الذين يعتزون بمواقفهم وبطولات كل قيادات وأعضاء اللجان الشعبية في المحافظة وتقدم الوزير بالتعازي الحارة إلى أسر الشهداء الميامين من قبيلة النخعين منطقة أمْصرَّه أبطال اللجان الشعبية الذين استشهدوا أمس إثر عملية بطولية تمثلت في مطاردة مستميتة لعناصر إرهابية كانت تستقل سيارة (دينا) وعليها إرهابيان أحدهما يرتدي عباءة نسائية. وحال محاصرة أبطال اللجان الشعبية لهما قاما بتفجير السيارة التي كانت تحمل أكثر من ألف كيلو من المتفجرات مما أدى إلى استشهاد كل من: (الشهيد البطل/ حسن أحمد فضل ناصر، والشهيد البطل/ فاروق محمد حسن محمد، والشهيد البطل/ عبدالله فضل حلم، كما جرح البطل/ أبو بكر فضل ناصر فيما قتل إرهابيان ودمرت السيارة التي كانت بحوزتهما بما فيها. فيما تمكنت مجموعة من اللجان الشعبية أمس من محاصرة عنصر إرهابي خطير كان يحمل حزاماً ناسفاً ومتفجرات وأجبروه على الاستسلام حتى قام بتفجير نفسه وتمزق جسده إلى أشلاء. ولم يصب أحد من أبطال اللجان الشعبية بأذى. وعبر وزير الدفاع ومحافظ أبين عن الفخر والاعتزاز بمواقف الشهداء الأبطال الذين تصدوا للإرهابيين بكل شجاعة وإقدام ومنعوا بأرواحهم الطاهرة وصول الإرهابيين إلى أهدافهم الإجرامية الخطيرة وأهاب الوزير بضرورة أخذ الحيطة والحذر ورصد التحركات المشبوهة للإرهابيين، ومراقبة حركة السيارات المشتبه بها والعناصر المندسة والإبلاغ عنها والتعامل معها أولاً بأول.. شاكراً في ختام زيارته كل المشائخ والشخصيات الاجتماعية واللجان الشعبية. فيما واصلت قيادتا الدفاع والداخلية زياراتها الميدانية إلى عدد من المناطق والوحدات العسكرية والأمنية للإطلاع على جاهزيتها القتالية واستعدادها لتنفيذ المهام الموكلة إليها.