اعتصم العشرات من اهالي وذوي وقبائل الطالبين ناصر مرشد الهلالي ومهدي محمد الشيخ المعتقلين في السجون السورية اليوم امام مبنى السفارة السورية بصنعاء ومبنى مجلس الوزراء للمطالبة بالإفراج عنهما. وفي الاعتصام رفع اهالي وذوي المعتقلين شعارات تطالب بالحرية للطالبين وهما من اوائل الطلبة بكلية الهندسة السورية ،وكذا مناشدة السلطات السورية وشخصيا سفيرها بصنعاء للإفراج عنهما. وقد حمل احد العاملين في السفارة السورية لم يذكر اسمه للصحوة نت السلطات اليمنية ممثلة بوزارة خارجيتها وسفارتها بسوريا في عدم متابعة قضية الطالبين حيث وقد وافقت السلطات السورية بالإفراج عنهما مقابل حضور السفارة لتتسلمهما بصورة رسمية. وقد التقى وفد من اهالي المعتقلين بالمعنيين في السفارة السورية الذين اكدوا لهم بان على وزارة الخارجية اليمنية وسفارتها بسوريا متابعة القضية، وان يتم التواصل مع رئيس الجمهورية عبدربه والحكومة للافراج عنهما. وفي تصريح لوالد المعتقل مهدي محمد الشيخ قال بان القبائل والوجهاء وذوي المعتقلين سيطرقون أبواب اخرى للإفراج عنهما بعد ان استنفذت كافة الوسائل ألسلمية محملا السفارة اليمنية بسوريا بالإهمال واللامبالاة في متابعة القضية وانهم فقط يحافظون على مناصبهم لأغير واستعرض والد المعتقل الشيخ قصة اختطاف ابنه مع زميله الهلالي من داخل الحرم الجامعي بجامعة تشرين من قبل الامن السوري بدعاوي كيدية ونكاية من فاشلين دراسيا من ابناء جنسيتهم او من السفارة لكونهما مسئولين في اتحاد الطلاب انهما يصوران مظاهرة. هذا وقد اعتقل الطالبان من قبل اجهزة الامن السورية من دون سبب في الرابع من ابريل 2012م اثناء دراستهما من داخل الحرم الجامعي بكلية الهندسة جامعة تشرين مدينة اللاذقية السورية.
ولم يهتم وزير الخارجية القربي لقضيتهم اثناء خروجه من اجتماع مجلس الوزراء اليوم عندما حاول اهالي المعتقلين الحديث معه، حيث فحط مع مرافقيه على متن السيارة التي كانت يستقلها. وقد صدر عن اهالي وذوي المعتقلين بيان ناشدوا فيه الرئيس هادي ورئيس الوزراء ورئيس وأعضاء مجلس النواب بسرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة واستجوب وزير الخارجي بسبب تقاعسه وتقصيره في متابعة الافراج عن الطالبين وعودتهم الى اهليهم والقيام بمسئوليته القانونية والأخلاقية في متابعة الافراج عنهما، محملين اياه المسئولية الكاملة لما قد يلحق بالطالبين. كما ناشدوا السفير السوري التدخل الشخصي ومخاطبة حكومته في سوريا بسرعة الافراج عن الطالبين المعتقلين خلال اليومين القادمين ، وكذا دعوتهم للمنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية القيام بدورها في العمل في الافراج عن الطالبين. وذكروا في بيانهم الجميع بأنه لا يوجد مبرر صحيح لاعتقال الطالبين وانما نتيجة نكاية وكيد من مغرضين وحاقدين حيث انهما من اوائل الطلبة المتفوقين في دراستهما وليس لهما أي نشاط سياسي.