يتعرض النقابي في شركة التبغ والكبريت منصور على أحمد عامر منذ سبعة أعوام لإجراءات إدارية تعسفية من قبل رئيس مجلس الإدارة توفيق صالح عبد الله صالح، تطورت خلال الأيام الماضية إلى تهديدات بالتصفية الجسدية وإحراق سيارته على خلفية مناهضته للفساد في الشركة. وقال عامر في تصريح ل"الصحوة نت" ان ما تعرضت له سيارته من إحراق الجمعة الماضية اثناء تواجده في جامع أبو بكر الصديق للصلاة، واحدة من الإعتداءات التي استهدفته وعلى مدى سبعة أعوام على ذمة نشاطه النقابي في شركة التبغ والكبريت التي يرأس مجلس إدارتها أحد بقايا عائلة المخلوع صالح. وأوقف عامر من عمله نائبا لرئيس الحسابات بشركة التبغ أواخر 2006م على ذمة نشره مخالفات ادارية وقضايا فساد في الشركة، واعيد بناء على مذكرة من نقابة العاملين في الزراعة والصناعة الغذائية والأسماك، ليتم فصله مجددا، وهو اجراء تعسفي رافقته تهديدات بالتصفية الجسدية وإحراق السيارة، خاصة بعد تقدمه بشكوى لوزير الصناعة الدكتور سعد الدين بن طالب. وتقدم عامر بمذكرة لرئيس الوزراء تضمنت الإجراءات التعسفية منذ العام 2006 وحتى إحراق سيارته الجمعة الماضية 15/6/2012م. وكان المذكور قيد بلاغا لدى شرطة المجمع الصناعي والبحث الجنائي بواقعة إحراق سيارته الجمعة الماضية وأبلغ مكتب وزير الداخلية هاتفيا بذلك، محملا الجهات المختصة مسؤولية حمايته واسرته مما وصفه ب"الصلف الأسري الظالم".