قالت منظمة " بلا قيود " انه تلقت شكوى من منصور علي أحمد عامر الذي أفاد بها انه كان يشغل نائب رئيس الحسابات بشركة التبغ و الكبريت الوطنية وكذا رئيس نقابة العمال والموظفين بشركة التبغ و الكبريت الوطنية التي يترأسها توفيق صالح . وأفادت الشكوى التي تلقتها المنظمة ان عامر " تعرض لمحاولة اغتيال وكان قد تلقى من سابق تهديدات متعددة بالقتل وخطف ابنته من المدرسة وكانت بلا قيود قد تلقت منه بلاغاً حول ذلك قبل أكثر من عام عندما كشف عن اكبر عملية فساد في هذه الشركة وأفاد بأنه كان في خلاف مع توفيق صالح بسبب النهب الحاصل بالشركة وهو ما دفع بالثاني إلى إخراج عامر من الشركة وإعطائه مستحقاته ولكون القرار كان مخالف للقانون تم إعادته للشركة" . واضافت الشكوى " انه بعد أن بدأت ريحة نهب هذا الشخص في الظهور و بعد نزول وثيقتين في موقع يمن برس عن أنه قام برشوة سلطان البركاني (برغم أن المبلغ قليل) وكذا رشوة بعض النواب من بعدها بدأت الحرب عليه لدرجة أنه قام بالذهاب للدكتور سعد بن طالب لطلب عمل لجنة للتحقيق في وضع الشركة ولكن فوجئ يوم الجمعة 15/6/2012م بأن قاموا بمتابعته من خروجه من البيت إلى أن و صل إلى جامع أبو بكر الصديق جوار منزل الأستاذ باسندوه وقاموا بإغلاق باب بيت العم الذي كان مجنب السيارة بجواره وقاموا بإقفال الباب من الخارج وإحراق السيارة" . وأدانت منظمة "بلا قيود " هذه الحادثة واعلنت تضامنها مع منصور عامر مطالبة بسرعة الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة البشعة ومن يقف وراء التهديدات التي تصله . ودعت منظمات المجتمع المدني و نشطاء حقوق الإنسان إلى التضامن مع منصور عامر وإدانة ما تعرض له وتطالب بتوفير الحماية له ولأسرته كونه احد من كشف عن قضية فساد تهم الجميع .