شكا موظف في شركة التبغ والكبريت الوطنية من تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة الجمعة الماضية في صنعاء. وقال منصور علي عامر والذي كان يعمل نائباً لرئيس الحسابات في شركة التبغ والكبريت الوطنية ورئيساً لنقابة العمال والموظفين فيها، والتي يرأسها توفيق صالح عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس السابق إن مجهولين قاموا بمراقبته أثناء خروجه من منزله أمس وأضرموا النار في سيارته أثناء ما كان متوقفاً أمام مسجد أبوبكر الصديق في صنعاء. وأشار إلى أنه سبق أن تعرض لأكثر من رسالة تهديد بخطف طفلته من المدرسة وقتله. وأضاف عامر في تصريح ل"الصحوة نت" ان ما تعرضت له سيارته من إحراق الجمعة الماضية اثناء تواجده في جامع أبو بكر الصديق للصلاة، واحدة من الإعتداءات التي استهدفته وعلى مدى سبعة أعوام على ذمة نشاطه النقابي في شركة التبغ والكبريت التي يرأس مجلس إدارتها أحد بقايا عائلة المخلوع صالح. وأوقف عامر من عمله نائبا لرئيس الحسابات بشركة التبغ أواخر 2006م على ذمة نشره مخالفات ادارية وقضايا فساد في الشركة، واعيد بناء على مذكرة من نقابة العاملين في الزراعة والصناعة الغذائية والأسماك، ليتم فصله مجددا، وهو اجراء تعسفي رافقته تهديدات بالتصفية الجسدية وإحراق السيارة، خاصة بعد تقدمه بشكوى لوزير الصناعة الدكتور سعد الدين بن طالب. وأشار منصور عامر إلى أن توفيق صالح كان قد فصله عام 2006 بعد خلافات معه «بسبب النهب الحاصل بالشركة»، لكن ذلك القرار كان مخالفاً للقانون فعاد للعمل بالشركة. وقال إنه بعد نشر وسائل إعلام لوثائق تفضح توفيق قبل أيام، فوجئ بما حدث له يوم الجمعة. * الصورة لسيارة عامر التي تم احراقها