سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبين : مقتل وإصابة 18 شخصا في غارة جوية استهدفت تجمع لمسلحي القاعدة في المحفد بينهم أحد العاملين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر باليمن يدعى حسين صالح...
لقي 8 أشخاص من عناصر القاعدة مصرعهم وأصيب مالايقل عن عشرة أخرين في ضربة جوية نفذها الطيران الحربي اليمني على تجمع لمسلحين في وداي ضيفة بالمحفد بأبين. وأكد مصدر محلي ل " الصحوة نت " أن غارة جوية للطيران الحربي استهدف تجمع لمسلحي القاعدة الفارين من ضربات الجيش الموجعة في جعار وزنجبارعدة مرات ظهر اليوم الأربعاء مما أدى إلى مقتل 8 أشخاص وجرح أكثر من عشرة أخرين، مشيرا إلى أن من بين القتلى أحد العاملين باللجنة الدولية ل" الصليب الاحمر في اليمن ويدعى حسين صالح أصيب أثناء مروره بالقرب من المكان الذي تم استهداف المسلحين فيه. وافاد المصدر" أن المسلحين قاموا باسعاف الجرحى إلى مستشفى المحفد ودفن القتلى في وادي ضيفة. وكانت قبائل المحفد أمهلت عناصر القاعدة ثلاثة أيام للخروج من المديرية,التي كانوا هربوا إليها من مدن زنجبار وجعار ولودر في وقت سابق. وهددت القبائل عناصر القاعدة أنه في حال عدم خروجهم من المحفد سيتم تشكيل لجان شعبية على غرار المدن الأخرى لطردها وإجبارها على الخروج. وأصدر وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد توجيهات للقوات الحكومية المكلفة بملاحقة الفارين من مقاتلي القاعدة بتدشين حملات تمشيط دقيقة للعديد من القرى والمناطق النائية بمحافظة شبوة،والتي يعتقد أن قيادات تنظيمية وميدانية للجماعة لجأت إليها عقب سقوط منطقة "عزان". وشدد الوزير خلال اجتماع مغلق عقده مع القيادات العسكرية في المنطقة الشرقية بشبوة، بحضور محافظ شبوة وأعضاء السلطة المحلية على أهمية منع تسلل عناصر القاعدة مجدداً إلى أبين وشبوه وتعزيز الحراسات العسكرية المفروضة على المنافذ الحدودية بين المحافظتين . وطالب الوزير السلطات المحلية والقيادات العسكرية في كل من أبينوشبوة بالعمل على تحري الكشف عن مكان احتجاز الرهائن المحتجزين من قبل مقاتلي القاعدة تمهيداً لتحريرهم مع ضمان سلامتهم الشخصية. وكشفت مصادر عسكرية مسؤولة عن توجيهات رئاسية للقيادات كافة العسكرية والمدنية في ثلاث محافظات هي أبين وعدن وشبوه، بتشديد إجراءات الحماية المحيطة بتحركاتهم، وتعزيز الحراسات على المنشآت كافة الحكومية والدبلوماسية والاقتصادية، تحسباً لهجمات انتحارية وشيكة يعتزم تنظيم القاعدة تنفيذها خلال الأيام القليلة القادمة . وفرضت السلطات إجراءات أمنية وعسكرية مشددة على المنافذ الحدودية التي تربط محافظة أبين بالمحافظات المجاورة تحسباً لمحاولات مقاتلي القاعدة التسلل مجدداً إلى أبين . على صعيد متصل, بدأت القوات المركزية، محور شبوة بالحملة المرسوم ضد عناصر القاعدة المتواجدة بمناطق متفرقة من شبوة. وقالت مصادر محلية إن قوات من الجيش يساندها مجاميع من اللجان الشعبية دخلت في اشتباكات مسلحة مع عناصر القاعدة في منطقة وادي بيحان والقروض السوداء وقد حققت قوات الجيش تقدماً خلال هذه المواجهات. ويشارك في الحملة التي انطلقت من مركز المحافظة مدينة عتق واتخذت مسارها العملي والقتالي باتجاه المديريات الجنوبية وحدات من اللواء واحد وعشرين ميكا والأمن المركزي وشرطة النجدة والشرطة العسكرية والأمن العام وجموع من رجال القبائل الأبطال. وقالت وزارة الدفاع إن هذه القوات تمكنت من دك وتطهير وكرا لعناصر القاعدة يقع في قرن السوداء بمديرية حبان. وكانت قوات الجيش بمساعدة اللجان الشعبية شنت حملة شاملة يوم 12 مايو الماضي بهدف استعادة مدن أبين التي وقعت في أيدي القاعدة خلال العام الماضي، حيث استعاد الجيش الخميس سيطرته على شقرة وأصبح يسيطر على كل محافظة أبين الجنوبية تقريبا بعد استعادة زنجبار وجعار، أكبر مدينتين استولى عليها عناصر القاعدة. ومنذ بدء الحملة العسكرية على معاقل القاعدة قتل 567 شخصا طبقا لأرقام وكالة الصحافة الفرنسية المستمدة من مصادر مختلفة. ومن هؤلاء 429 من مقاتلي القاعدة و78 جنديا و29 مسلحا تابعين للجيش و34 مدنيا. أفادت مصادر قبلية في محافظة شبوة أن عدداً من جماعة "أنصار الشريعة" التابعة لتنظيم القاعدة عاودت مساء أمس التمركز في مدينة عزان بمديرية ميفعة بعد يومين من إعلان انسحابها من المدينة.