سقط شهيدان وأطيبت طفلة في قصف متقطع لقوات بقايا العائلة المتمركزة في اللواء 63 قرى بني جرموز شمال العاصمة صنعاء. وقال مصدر محلي ل " الصحوة نت " إن مواطنا من قرية القصير في بني جرموز استشهد اليوم السبت في تجدد القصف لقوات عائلة المخلوع قرى المواطنين في المديرية. وأكد المصدر: أن منازل المواطنين تعرضت يوم أمس الجمعة لقصف مدفعي وصاروخي أسفر عن استشهاد شخص وإصابة طفلة وتضرر عدد من المنازل . واعتبر المصدر تجدد اعتداءات قوات الحرس خرق لقرارات اللجنة العسكرية والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ومحاولة يائسة لتعكير وعرقلة الحوار الوطني . وتأتي هذه الاعتداءات لقوات بقايا العائلة في وقت تقوم اللجنة العسكرية برئاسة وزيري الدفاع والداخلية محمد ناصر أحمد والدكتور عبد القادر قحطان بزيارة لمنطقة أرحب ورفع عدد من النقاط على طريق صنعاءمأرب . ونقل موقع أنصار الثورة عن مصادر مطلعة ان اللجنة العسكرية والأمنية نجحت بإخلاء مواقع كانت تسيطر عليها وحدات من اللواء 62 و63 حرس جمهوري في مناطق أرحب وإعادتها الى معسكراتها. وكانت اللجنة العسكرية برفقة وزيري الدفاع والداخلية قد أشرفت منذ صباح اليوم على عمليات سحب الآليات العسكرية والجنود في إطار جهودها لتحقيق الأمن والإستقرار. وأشارت المصادر إلى انه تم سحب آليات وعربات تابعة للحرس،حيث انسحبت دبابات وعربات " بي ام بي و بي سي آر، و"دبابات تي 72" وأطقم عسكرية كانت منتشرة على مواقع مطلة على قرى ومزارع أرحب. وأَضافت المصادر ان اللجنة لاقت صعوبات في إقناع قادة اللوائين في عملية الإخلاء. وذكرت ان اللجنة العسكرية أنزلت قوات تابعة لها لإستلام مواقع الحرس الجمهوري التي انسحبت منها. وأضافت المصادر أن مشائخ وأعيان أرحب أبدو تعاونهم الكامل مع اللجنة وتم إخلاء المواقع والتباب التي كان يسيطر عليها مسلحون من الأهالي. الصورة أرشيفية