أكد مكتب الشيخ عبدالمجيد الزنداني,رفضه القاطع للاتهامات الأمريكية المتكررة للزنداني بدعم الإرهاب واعتبرها اتهامات باطلة جملة وتفصيلا . وقال في بيان صحفي: " أننا قد أكدنا مرارا وتكرارا أنه قد سبق مطالبة الإدارة الأمريكية منذ سنوات بتقديم الأدلة تثبت صحة اتهاماتها ، وهو لم يتأتى لها ولن يتأتى لها نظرا لعدم وجود أي علاقة مباشرة أو غير مباشرة لفضيلة الشيخ مع ما يسمى الإرهاب ".
وتابع : ما أشار إليه السفير من أن الأممالمتحدة قد أدرجت اسم فضيلة الشيخ في قائمة داعمي الإرهاب يعطي انطباعا بأن فضيلة الشيخ قد صنف كداعم للإرهاب بقرار دولي وأن الولاياتالمتحدة تأخذ هذا القرار بعين الاعتبار والحقيقة أن إدراج اسم فضيلة الشيخ في قائمة الإرهاب جاء بناءا على طلب أمريكي وأن النظام السابق في الجمهورية اليمنية كان قد تواطأ ورفض الاستجابة لطلب الأممالمتحدة التي بينت أن من حق اليمن رفض إدراج اسم فضيلة الشيخ في القائمة المذكورة حتى تتخذ الإجراءات المكفولة لها قانونا في الدفاع عن فضيلة الشيخ باعتباره احد مواطنيها ، كما تثبت ذلك المراسلات الرسمية بين مندوب اليمن في الأممالمتحدة حينها ووزارة الخارجية اليمنية بهذا الخصوص ، وهكذا يتضح أن الإدارة الأمريكية تحاول استخدام الأممالمتحدة كغطاء لإضافة المشروعية على قراراتها الجائرة وهو ما لم يعد مقبولا اليوم خاصة بعد أن أدركت الأممالمتحدة أن الأنظمة الاستبدادية تخنع لإرادة الدول الكبرى مقابل تجاهل الدول الكبرى لممارساتها الاستبدادية ، الأمر الذي دفع الأممالمتحدة إنشاء لجنة للمظالم تتواصل مباشرة مع الكيانات والأفراد المتهمين مباشرة بدعم الإرهاب للدفاع عن أنفسهم بعد أن خذلتهم حكوماتهم .
وجاء في البيان : زعم السفير الأمريكي أن لديه مباعث كثيرة إزاء فضيلة الشيخ ، وإزاء ذلك فإننا نذكر بان فضيلة الشيخ هو رئيس هيئة علماء اليمن وأحد أبرز علماء العالم الإسلامي ، وأن جميع ما يقوم به فضيلة الشيخ يتم في إطار الشريعة الإسلامية والدستور والقانون اليمني ، ونعتقد أن هذا لا ينبغي أن يكون محل قلق لأي سفير يعمل في دولة إسلامية لها دستورها وقوانينها المعبرة عن سيادتها الوطنية ، وذلك حتى لا يفسر الأمر على أساس أن مباعث القلق تلك تحمل العداء للإسلام وعلمائه واليمن وسيادته .