دعا الثوار في مختلف ساحات وميادين التغيير اليوم الجمعة إلى ضرورة حل القضية الجنوبية حلا عادلا ومرضيا لأبناء الجنوب في إطار الحوار الوطني,وذلك في جمعة أطلقوا عليها اسم " قضية الجنوب قضيتنا". وأكد الثوار على جعل القضية الجنوبية في صدارة أولويات القضايا التي سيبحثها مؤتمر الحوار الوطني القادم,وايجاد الحل العادل والمناسب لها بالاستماع إلى جميع الأراء والأفكار وصولا إلى صيغة يتفق عليها الجميع.
وشهد شارع الستين بالعاصمة صنعاء حشود كبيرة توافدت للمشاركة في أداء صلاة جمعة " قضية الجنوب قضيتنا ",وسط تأكيد من الثوار على أهمية إيلاء هذه القضية الأهتمام اللازم.
وشارك عشرات الآلاف في مدينة ذمار، في مسيرة حاشدة، في جمعة "قضية الجنوب قضيتنا" تأكيداً على أن قضية الجنوب العادلة هي قضية كل اليمنيين.
وجابت حشود الثورة في محافظة ذمار، شوارع المدينة، مرددة هتافات أكدت على مطالب شباب الثورة، بحل عادل للقضية الجنوبية، في الإطار الوطني، بما يضمن استعادة الحقوق، مؤكدين أن حل هذه القضية حلاً عادلاً هو مطلب وطني.
وأكد شباب الثورة، على أهمية التهيئة للحوار الوطني، بتحقيق شروط التهيئة التي أعلنتها اللجنة التنظيمية، وفي مقدمة ذلك سرعة هيكلة الجيش وفق أسس وطنية، وإقالة بقايا العائلة، مؤكدين أن الحوار سيكون عبثياً في حال عدم تحرير الجيش من بقايا عائلة المخلوع.
كما جدد ثوار ذمار على استمرار الثورة السلمية، حتى استكمال كافة الأهداف، وكذا تمسكهم بحقهم في المشاركة الفاعلة في أي حوار، وعلى ضرورة أن يشمل مختلف ساحات الحرية والتغيير بعموم المحافظات.
من جانبه شدد خطيب جمعة ساحة التغيير بذمار، الشيخ اسماعيل الوصابي، على أهمية إيجاد حل عادل للقضية الجنوبية، في إطار وطني، مؤكداً أن حل القضية الجنوبية يأتي في أولوية مطالب شباب الثورة.
وقال "إن حل القضية حلاً عادلاً هو البداية الحقيقية لإنجاح الحوار الوطني" داعياً إلى إزالة كل أسباب الفرقة، وإعادة الحقوق المسلوبة.
وتطرق الوصابي إلى ما أحدثته ثورات الربيع العربي، من تغيرات كبيرة، أبرزها إزاحة رموز الطغيان والاستبداد، وتحقيق إرادة الشعوب في التحرر.
وشهدت حملة التوقيعات الشعبية المطالبة بإقالة محافظ البيضاء إقبالاً كثيفا لليوم الرابع على التوالي وتطالب توقيعات أبناء البيضاء رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني بإقالة ما يسمى بالمحافظ والذي شهدت المحافظة في ظل إدارته التردي في مختلف الجوانب كالانفلات الأمني في أسوأ أوضاعه إلى جانب تفشي الفساد والمحسوبية إلى جانب تردي مختلف الجوانب الحياتية للمواطن فضلاَ عن استغلال الوظيفة العامة ونهب المال العام ، ويؤكد أبناء البيضاء على استمرارهم في تنفيذ كافة الفعاليات التي تهدف لإقالة رأس البلطجة والفساد بالمحافظة كما أن بما يسمى بالحافظ متهم في سفك دماء العديد من أبناء المحافظة في مقدمتهم شباب الثورة السلمية من جهة أخرى أكد مصدر بالمجلس التنظيمي بساحة أبناء الثوارل " الصحوة نت " بأنه يتم العمل لتنظيم مسيرة بالسيارات إلى العاصمة للمطالبة الرئيس والحكومة بإقالة المحافظ خلال الأيام القادمة.
وأكد ثوار محافظة إب اليوم الجمعة 6يوليو 2012م أن القضية الجنوبية تأتي على رأس الأجندة الوطنية لأهميتها في حل قضايا الوطن من تركة النظام البائد الذي حول اليمن بشمالها وجنوبها إلى إقطاعية عائلية حاول توريثها من بعده لأسرته. وفي خطبته لجمعة القضية الجنوبية قضيتنا في ساحة محافظة إب أكد الأستاذ أمين الرجوي أن القضية الجنوبية تأتي على رأس سلم الأولويات للمرحلة القادمة وان الحل العادل لها مطلب جميع اليمنيين في الشمال والجنوب , وان حلها يبدأ بإعادة الحقوق المنهوبة والمسلوبة لإخواننا في الجنوب الغالي , وأضاف أن حل القضية الجنوبية لا يكون بالشعارات ولا بالخطابات التي لم ترد حقا ولم توقف باطلا. ووجه الرجوي في خطبته عدة رسائل أبرزها رسالة طالب فيها السلطة في قيادة الدولة والحكومة أن تتحمل مسئولياتها بجدارة وتفرض هيبتها في جميع الأنحاء ولتعلن للملا من يقوم بالتخريب ومن يدعمه ومن يعرقل الإصلاحات أو لتعلن فشلها وسيثبت شباب الثورة كالعادة أنهم البديل وهم مستعدون لحماية البنى التحتية والخدمات الأساسية من عمليات التخريب المنظم . وكان ثوار إب قد رددوا الهتافات الثورية المطالبة بسرعة انجاز الإصلاحات متعهدين باستمرار الفعل الثوري حتى تحقيق كافة الأهداف , وأدى الثوار صلاة الغائب على أرواح شهداء الوطن , ودعت التحالف الشبابي لقوى الثورة في إب إلى مسيرة ثورية ووقفة احتجاجية أمام نيابة استئناف المحافظة للمطالبة بمحاكمة قتلة الثوار وإحياء لذكرى الاعتداء على ساحة خليج الحرية التي تصادف يوم غد 7/7 /2011م من قبل بلاطجة المخلوع والتي أدت إلى استشهاد البطلين رضوان الحاج ومياس المهلل وإصابة عدد أخر من شباب الثورة بالمحافظة .
من جانبهم,أكد ثوار حضرموت أن حل القضية الجنوبية يجب أن يتخطى الشعارات إلى رد المظالم وسرعة معالجة أخطاء النظام السابق . وقال رئيس المنسقية العليا لشباب الثورة بحضرموت المدرب الدولي عمر دومان : إن شباب الثورة بحضرموت وبالجنوب أجمع يريدون أن يروا أفعال لمن رفعوا شعارات ( القضية الجنوبية قضية الجميع وقضية وطن وإننا سنعطي الجنوبيين حقهم في العمالة في الشركات النفطية ..ومحاكمة من نهب الجنوب وافسد فيها وإعادة الحقوق إلى أهلها) وغيرها من التصريحات والشعارات . وقال دومان : أبناء الجنوب شبعوا شعارات ودغدغة للمشاعر وهم واثقون في من رفعوا شعار ( حل القضية الجنوبية بما يرضي أبناء الجنوب هو المدخل لحل جميع قضايا الوطن ) أن يربطوا الكلام بالفعل في القريب العاجل وأن يغيروا الانطباع الذي تركه الاهتمام بالقضايا الفرعية والثانوية دون الجدية الفاعلة في حل القضية الجنوبية والذي يبدأ برد المظالم ممن نهبوا الجنوب وثرواته وإعطاء أبناء الجنوب حقهم في الوظائف في الشركات النفطية وتحسين الخدمات وتغيير الفاسدين والناهبين ممن لا يزالون يديرون كل مرافق الدولة خاصة في حضرموت . وقال : لا ترتبط رد المظالم وإعطاء الناس حقوقهم ومحاسبة الفاسدين ومن أجرم في حق الجنوب بالحوار ، فقضيتنا الجنوبية المدخل لحل قضايا اليمن كافة ، ولكن للأسف الشديد إلى اليوم لم تفعل السلطات أي شيء يذكر في هذا القضية فماذا ينتظرون ؟ ولماذا لم تعد الحقوق إلى أهلها ؟ ...أم أن أمر الجنوب لا يرقى أن يكون من أولويات الرئيس والحكومة.
وشهدت محافظة حجة يومنا هذا وفي جمعة "قضية الجنوب قضيتنا" مسيرة جماهيرية حاشدة هي الاولى من نوعها من حيث طوافها بشوارع مدينة حجة طالبت بحل عادل للقضية الجنوبية وإنهاء المسرحية التي تنفذ فصولها في المحافظة بتواطؤ من الدولة عن كل ما يحدث فيها هذه الايام .
وأعلن المشاركون في المسيرة تضامنهم الكامل مع القضية الجنوبية كقضية عادلة ينبغي الإسراع في حلها حلا عادلا ، مطالبين بجعل قضية إخواننا في الجنوب القضية الأم للحوار الوطني الشامل .
وهتف شباب الثورة للقضية الجنوبية ، كما رفعوا لافتات في المسيرة الحاشدة التي انطلقت من أطراف مدينة حجة وطافت بشوارعها طالبت بإنهاء بؤر التوتر في المحافظات الجنوبية وإنهاء معاناة ابنائها الشرفاء الذين كان لهم السبق في الوحدة ورفع علم الوحدة خفاقا ، مؤكدين أن السلوكيات الخاطئة والتصرفات الطائشة والمخططات المفضوحة للنظام السابق هي التي خلقت صراعا في المحافظات الجنوبية وأوجدت مشاريعا لا تخدم القضية الجنوبية ابدا وشجعت على العنف ووسعت من مفهومه بين ابناء الجنوب .
كما طالب شباب الثورة في المسيرة الحاشدة بمطالب عدة أهمها إنهاء معاناة ابناء المحافظة بسرعة تعيين محافظا لها عن كان القيسي غير قادر على الدوام فيها واستبداله باخر من شباب الثورة ، محذرين من تأخر نزول المحافظ أو عدم تعيين اخر بديلا عنه ، مؤكدين بأن صبر أبناء المحافظة له حدود كونهم لا يستحقون هذا التأخير في حل الخلاف الذي يدور بين قوى متمصلحة لا هم لها سوى مصالحها الشخصية الضيقة .
وناشد المشاركون في المسيرة بتوفير الخدمات العامة كالكهرباء التي قالوا انها لم تنطفئ بساعات تصل في اليوم إلى 20ساعة إلا في محافظة حجة ، مؤكدين أن ذلك يعود إلى تعمد السلطة المحلية بتطفيش أبناء المحافظة وعدم توفير هذه الخدمة بشكل جيد اسوة بالمحافظات الأخرى ، كما طالبوا بتحسين الخدمات الأخرى كالمياه وكافة الخدمات العامة والضرورية خاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك .
وأمام المسيرة أكد رئيس إصلاح المحافظة الاستاذ مهدي جابر الهاتف ان حل القضية الجنوبية العادل لن يكون بالكلام ولكن بالأفعال على أرض الواقع من خلال الحوار الوطني الشامل الذي سينعقد قريبا حلا يعيد لأبناء الجنوب كرامتهم التي سلبت عنهم وأراضيهم التي اغتصبت من قبل النظام السابق وإنهاء بؤر العنف التي نظم لها صالح ونظامه في الجنوب .
واشار الهاتف أن الممارسات الخاطئة والطائشة والحاقدة هي التي أوصلت بعض ابناء الجنوب إلى التذمر من خلا المظالم التي مورست بشكل علني والتطفيش الذي استخدمه صالح ضدهم ، مشيرا إلى أن القضية الجنوبية ليست قضية أبناء الجنوب فقط وإنما قضية كل ابناء الوطن الشرفاء ، مؤكدا أن اليمنيين والثوار في جميع الساحات لن يهدأ لهم بال حتى تجد القضية الجنوبية حلا عادلا في كافة القضايا الشائكة .
وبشر الهاتف ثوار محافظة حجة بانضمام الكثير من ابناء اليمن الى الثورة الشبابية وبشكل يومي ممن كانوا يجهلون الثورة في بدايتها ، مؤكدا أن الثورة حققت وتحقق أهدافها بشكل تدريجي ، مرجعا الفضل في انتصار الثورة إلى شبابها الصامدون الذين ضحوا بكل غالي ورخيص في سبيل نصرة ثورتهم العظيمة التي شهد لها العالم أجمع .
وأكد الهاتف أن اليمنيين اليوم يعقدون آمالهم على الجيش والأمن البواسل في حراسة الثغور وتحقيق الأمن والضرب بيد من حديد على كل من يحاولون النيل من أمن الوطن واستقرار أبنائه ، ويعقدون أمالهم في الرئيس التوافقي عبد ربه منصور هادي في النهوض باليمن إلى مصاف الدول المتقدمة وتحقيق التنمية المستدامة لهم ، وفي حمكومة الوفاق في إخراج البلد من الأزمات إلى اليمن الجديد الذي ينشده الجميع يمن خال من الفساد والتدهور الاقتصادي يمن تحسن المعيشة للمواطنيين يمن الخير والمحبة والسلام ، وفي الثوار الذين لا زالوا ثابتين حتى يتحقق للبلد الامن والامان والاستقرار والعيش الرغيد والهانئ. احتشدا آلاف الثوار بساحة التغيير بشبوة في " جمعة القضية الجنوبية قضيتنا " وأشار خطيب ساحة التغيير بشبوة ابو الحسنين محسن معيض إلى أن الثورة منذ يومها الأول وهي تضع الجنوب وقضيته العادلة في مقدمة أجندتها الوطنية , وتدرك أن إعادة حقوقه وإصلاح أوضاعه واستقرار أموره له أساس بناء اليمن الجديد . مضيفا: ولن يستقر الوطن إلا بحل هذه القضية بعدل وإنصاف وحسم وجدية وصدق واخلاص نية وحلول ملموسة جذرية لا بخطب وبرامج دعائية وتخديرية، فالثورة بدأت مشوار انصاف الجنوب برئيس جنوبي له قرارات فاعلة وجادة ومنفذة , ورئيس حكومة جنوبي يحمل بين جنبيه قلبا محبا يسع اليمن بكل تناغماته , وحكومة نصفها جنوبي وهي بعون المولى مفاتيح تفتح الخير لأهلها , وها هي القيادات الجنوبية المتمرسة في العمل العسكري تأخذ موقعها في الدفاع عن الوطن ومنجزاته وتضحي من أجل ذلك بأرواحها , فماذا قدم الأخرون للجنوب غير الشعارات العدائية والحلول العشوائية وأحلام اليقظة وشخبطة الجدران .
وشهدت ساحات الثورة في عدن وتعز والحديدة ولحج والمهرة ومأرب وسقطرى خروج حشود كبيرة هتفت للجنوب ولقضيته العادلة,ودعت لحلها حلا عادلا.