رجحت مصادر حكومية مطلعة أن يجري الرئيس عبد ربه منصور هادي تغييرات وشيكة في أوساط القيادات الأمنية في كل من جهازي الأمن القومي والسياسي ووزارة الداخلية عقب نجاح تنظيم القاعدة في تنفيذ ثاني هجوم انتحاري داخل العاصمة صنعاء . وأشارت المصادر في تصريحات ل "الخليج" الى أن الهجوم الانتحاري الثاني من نوعه أمس الاربعاء، أثار غضب واستياء الرئيس هادي الذي اعتبره تقصيرا من قبل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية المكلفة منع تسلل عناصر القاعدة الى العاصمة والمدن الرئيسية، والحيلولة دون نجاح التنظيم في تنفيذ عمليات انتحارية كالتي نفذها في ساحة العروض بميدان السبعين في مايو/ أيار الماضي .
وأكدت المصادر أن الرئيس وجه وزيري الداخلية والدفاع ورئيس جهاز الأمن القومي بتكثيف عمليات تتعقب مقاتلي القاعدة ووضع خطة لإنهاء وجود التنظيم في البلاد عبر تطهير المناطق التى يعتقد أنها تمثل ملاجئ آمنة للفارين من قيادات ومقاتلي القاعدة .