سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بن عمر:الرئيس سيصدر مرسوم بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار خلال أيام أكد أنه سيعقد في نوفمبر وشدد على إصدار قانون العداله وإعادة هيكلة الجيش وإنشاء لجنة للانتخابات..
قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر إن مؤتمر الحوار الوطني الشامل سيعقد في نوفمبر القادم . وأوضح بن عمر في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس أن رئيس الجمهورية عبدربه هادي سيصدر خلال الأيام القليلة القادمة مرسوم رئاسي بتشكيل اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار التي ستحدد أعمالها والمواضيع التي سيناقشها المؤتمر، وبحيث تنهي أعمالها بنهاية شهر سبتمبر القادم.
ولفت إلى أن العملية الانتقالية في اليمن ما تزال تسير في مسارها إلى حد كبير، ويتبقى خطوتان ينبغي تنفيذها وفقا لاتفاق نقل السلطة الموقع في نوفمبر 2011م تتمثل في ترجمة نتائج الحوار إلى دستور جديد يحدد نظام الحكم وإجراء انتخابات جديدة وفقا للدستور الجديد إلى جانب ما ذكر أعلاه .
وأكد أهمية مشاركة مختلف الأطراف السياسية والمكونات بما فيهم الحراك الجنوبي والحوثيين والمنظمات المدنية والشباب والمرأة في مؤتمر الحوار الوطني الذي يعد الوسيلة المتاحة لكل الأطراف للتعبير عن آرائهم في شكل اليمن الجديد وبناء عقد اجتماعي جديد وتحقيق المصالحة الوطنية .
ولفت مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن إلى خطوات هامة أخرى ينبغي اتخاذها لدفع العملية الانتقالية نحو الأمام بما في ذلك إنشاء لجنة عليا جديدة للانتخابات في أقرب وقت ممكن والبدء في إعداد سجل جديد للناخبين وإعادة هيكلة الجيش وإصدار قانون العدالة الانتقالية ، سيما أن عامل الزمن قد أصبح حاسما .
وفيما أوضح بن عمر أن زيارته الحالية لليمن تأتي لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ قراري مجلس الأمن 2014 و 2051م، أشار إلى أنه سيقدم تقريرا بهذا الخصوص إلى مجلس الأمن يوم الثلاثاء القادم .
وأشاد المبعوث الأممي بالدور القيادي الذي يقوم به رئيس الجمهورية لضمان سير اتفاق التسوية السياسية في مساره، مهنئا الرئيس هادي ورئيس الوزراء على جهودهم الحثيثة لضمان تقدم العملية السياسية في اليمن .
وبين مبعوث بان مجلس الأمن يتابع الأوضاع الحالية في اليمن عن كثب، وانه لا مجال للتساهل بعد صدور قرار مجلس الأمن رقم 2051 مع من يعيق عملية الانتقال السلمي للسلطة وإخراج العملية من مسارها هم الآن قيد الرصد وتحت المجهر بحسب كلامه .
وأكد بأن الأممالمتحدة ستواصل دعمها القوي للشعب اليمني بهدف المساعدة في الإسراع بتنفيذ كل المهام التي يجب إنجازها في المرحلة القادمة لإنجاح العملية الانتقالية التي أصبح العالم كله ينظر إليها كنموذج لحل النزاعات والانتقال السلمي والديمقراطي للسلطة .
وكان المبعوث الاممي بن عمر عبر في مستهل مؤتمره الصحفي عن عميق حزنه وصدمته إزاء الحادث الإرهابي الأليم الذي وقع الأربعاء أمام بوابة كلية الشرطة بصنعاء وأدى إلى سقوط ضحايا أبرياء من طلاب الكلية، مقدما تعازيه الحارة لعائلات الضحايا وتمنياته للجرحى بالشفاء العاجل .