طالب المغرب من السفير السوري مغادرة البلاد ودعا إلى تحول ديمقراطي يلبي طموحات الشعب السوري من أجل الحرية . وقالت وزارة الخارجية المغربية يوم الإثنين إنها طلبت من السفير السوري مغادرة البلاد وأعلنت أنه شخص غير مرغوب فيه . وجاء طرد السفير السوري بعد انشقاق سفير سوريا في العراق الأسبوع الماضي. وفر قبل هذا باسبوع عميد بارز كان مقربا من الرئيس السوري بشار الأسد وهي تطورات قال مسؤولون غربيون إنها تظهر أن الأسد بدأ يفقد قبضته على السلطة مع استمرار المعارضة المسلحة ضده .
وفي وقت سابق يوم الاثنين سرت شائعات بان السفير السوري في الرباط نبيه اسماعيل انشق أيضا وانحاز للمعارضة السورية. ونفى مسؤول في السفارة السورية هذه الأنباء لكن السفارة لم تعقب أكثر من ذلك .
ولم يتسن لوزارة الخارجية المغربية على الفور شرح توقيت أو سبب قرارها بطرد اسماعيل لكنها قالت في بيان إن الوضع في سوريا "لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه ".
وأضافت أن المغرب يتطلع "إلى تحرك فاعل وحازم من أجل تحقيق انتقال سياسي نحو وضع ديمقراطي يضمن وحدة سوريا واستقرارها وسلامتها الإقليمية ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الكرامة والحرية والتنمية ."
واستدعى المغرب سفيره في سوريا في نوفمبر تشرين الثاني عام 2011 وكان قرار يوم الاثنين هو الأحدث في سلسلة عمليات لطرد دبلوماسيين جعلت دمشق معزولة بشكل متزايد مع اكتساب مقاتلي المعارضة قوة .
وفي مايو ايار طردت الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وكندا والمانيا وإيطاليا واسبانيا واستراليا وبلغاريا وسويسرا الدبلوماسيين السوريين ردا على مذبحة قتل فيها 108 أشخاص في الحولة في مايو ايار. واتخذت اليابان الخطوة ذاتها .
ومن جانبها أعلنت الحكومة السورية يوم الاثنين السفير المغربي شخصا غير مرغوب فيه في البلاد ردا على قرار الرباط طرد السفير السوري .