تعرض الزميلان الفنان محمد الربع مقدّم برنامج عاكس خط في قناة سهيل، ومعد البرنامج الكاتب حسن عناب، لتهديدات بالقتل من جهة مجهولة على خلفية ما يقدمه في برنامجه الرمضاني . وأكد الفنان محمد الربع في تصريح صحفي أنه تلقى تهديداً بالقتل وسب وشتم من رقم خاص أمس الأحد، وقال الربع " انه استقبل بعد بث سهيل حلقة عن نجل المخلوع أحمد علي مكالمة هاتفية من شخص مجهول ورقم محجوب يقول له "تأكد من أنك لن تعيش الى نهاية رمضان حتى العيد ودع شباب الثورة ينفعوك ". وربط الزميل الربع كثرة التهديدات التي تصله، بمعيار قوة الحلقة التي يقدمها ومضمونها، ومدى وضع يده على الجرح فيها. وتشن جهات محسوبة على نظام المخلوع علي صالح حملة سب وشتم وتشوية للفنان محمد الربع على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر. جدير بالذكر أن برنامج عاكس خط يبث للمرة الثانية في رمضان على قناة سهيل، ويحظى بمتابعة واسعة، ويشاهده على اليوتيوب، جمهور واسع تخطى مشاهدي كل البرامج الرمضانية وغيرها، خصوصا هذا العام حيث تعدى مشاهدو إحدى الحلقات حاجز النصف مليون مشاهد. إلى ذلك أدانت قناة سهيل الفضائية ما يتعرض له منتسبوها من تهديدات بالقتل، وحملت الجهات الأمنية مسئولية الحفاظ على حياة الزميلين الربع وعناب. من جانبها,أعربت مؤسسة حرية عن قلقها البالغ إزاء التهديدات بالقتل لمقدم برنامج (عاكس خط) في قناة سهيل محمد الربع ومعد البرنامج حسن عناب وطالبت الأجهزة الأمنية بحمايتهما من أي أذى قد يطالهما جراء هذه التهديدات. وأكد الربع وعناب ل(مؤسسة حرية) أنهما تلقيا تهديدا بالقتل ووعيدا يوم الأحد (5/8/2012)، من جهة مجهولة من خلال اتصالات هاتفية من أرقام غير معروفة وبعضها محجوبة الرقم. واستنكرت مؤسسة حرية هذه التهديدات للربع وعناب، التي تلقوها بسبب مزاولتهما لمهنتهما الاعلامية وأعربت عن خشيتها على حياتهما بعد هذه التهديدات لهما بالقتل من أكثر من شخص ولأكثر من مرة. وتابعت مؤسسة حرية "بقلق بالغ أنباء تعرض الربع وعناب للتهديد بالقتل على خلفية ما يقدمه برنامجهما (عاكس خط) الرمضاني عبر قناة سهيل الفضائية الذي يعده الكاتب حسن عناب ويقدمه الفنان محمد الربع". وعبرت عن الانزعاج الشديد من تزايد التهديدات للإعلاميين وكتاب الرأي ومن حملة التهديدات والاعتداءات التي تطال الإعلاميين بشكل مستمر ومتزايد. وفي الوقت الذي أدانت فيه مؤسسة حرية مثل هذه الأعمال، فإنها تطالب وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بإجراء تحقيق عاجل في هذه الحادثة والتحري عن مصدر التهديد وكشف الجناة والقبض عليهم لينالوا الجزاء الرادع. وأكدت مؤسسة حرية على أن ما يتعرض له الإعلاميون في اليمن أصبح خطيرا ولا يمكن السكوت عليه وتدعو المنظمات الحقوقية وكافة الجهات المدافعة عن حريات الإعلام إلى التضامن والتحرك لوقف هذه الانتهاكات والضغط على مجلسي النواب والوزراء لضمان أمن الإعلاميين وسلامتهم وكفالة حقهم في حرية التعبير وحرية الرأي وفق الدستور والقانون والمواثيق الدولية.