قالت مصادر محلية في عدن ان الأجهزة الأمنية أفرجت مساء اليوم السبت عن القيادي الجنوبي السفير أحمد عبدالله الحسني بعد أربعة أيام من الاعتقال. وكان السفير الحسني اختطف فجر يوم الأربعاء من على متن الطائرة التي أقلته إلى مطارعدن، حيث أقدمت مجموعة مسلحة على الدخول إلى مدرج الطائرات بمطار عدن الدولي واعتقلت السفير أحمد الحسني من داخل الطائرة.
وذكرت مصادر مطلعة حينها :أن الملثمين – يعتقد أنهم من أفراد الأمن القومي – وصلوا على متن ثلاث سيارات لا تحمل لوحات أرقام واستطاعوا صعود طائرة الملكية الأردنية حين وصولها مدرج مطار عدن من العاصمة الأردنية عمان في تمام الساعة الرابعة والنصف من فجر يوم الأربعاء وتمكنوا من اعتقال السفير أحمد الحسني واقتادوه إلى جهة مجهولة.
وعاد الحسني إلى عدن بعد نحو 6 سنوات عاشها في المملكة المتحدة كلاجئ سياسيا بعد إنشقاقة عن النظام السابق عام 2005 ، حيث كان يعمل سفيراٍ لليمن في سوريا.
وكان رئيس مشترك عدن عبدالناصر باحبيب قال في تصريح صحفي يوم أمس ، إن توجيهات رئاسية صدرت بالإفراج عن أحمد الحسني.
وكانت صحيفة الخليج ذكرت عن مصادر مطلعة قولها، إن عودة الحسني إلى مدينة عدن جاءت بغرض افتتاح مكتب لنائب الرئيس السابق علي سالم البيض، على أن يكون ممثله في الاتصالات والتحركات في إطار قوى الحراك لتوحيد الرؤية الجنوبية حيال التطورات التي يشهدها اليمن في الوقت الحاضر .
ويعد الحسني من أبرز قيادات ما يسمى بالتجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج)، الذي أعلن مواقف متشددة من الوحدة اليمنية ورفع مطالب الانفصال.
ونفت قيادة السلطة المحلية في محافظة عدن علاقتها بقضية اختطاف القيادي الجنوبي أحمد عبدالله الحسني.
ونقل موقع المصدر أون لاين عن مصدر محلي قوله " أن المطار يخضع لإشراف أجهزة المخابرات التي تدار بشكل مركزي، ولم يكن لدى السلطة المحلية أي معلومات عن قضية اعتقال الحسني الذي تم اختطافه فور وصوله مطار عدن فجر الأربعاء الماضي.