أقدم مسلحو الحوثي بمنطقة الفدين مديرية حيدان وبقيادة شخص يكنى ب " أبو تركي " على إحتطاف شابين من ناشطي الثورة وذلك بعد صلاة العشاء يوم الأربعاء وهم .. وليد الخالدي و صالح أحمد قاسم المري. وقالت مصادر محلية ل " الصحوة نت " إن مسلحي الحوثي منعوا الخالدي والمري من زيارات أقاربهم وزملائهم بمناسبة عيد الفطر المبارك، وأن اعتقالهم جاء على خلفية تبادل الناشطين أطراف الحديث مع زملاء لهم عن الثورة وماحققته من انجازات وأن المواطن اليمني بدأ يلمس و يقطف تلك الثمار مما حدا بمسلحي الحوثي الذين كانوا حاضرين تلك النقاشات إلى قطع تلك الأفراح العيدية والعمل على تحويلها لدى الأهل والأصدقاء إلى أحزان و مآسي و ذلك بمفاجئتهم بخبر إعتقال الشابين وليد الخالدي و صالح أحمد قاسم المري من قبل تلك العصابة الحوثية.
وقال وليد الخالدي إن مليشيات الحوثي اخضعته قرابة تسعة عشر ساعة للتحقيق و توجية التهم الملفقة و التهديدات، إضافة إلى تلقية كم هائل من السب و الشتم، ومن ثم تم الإفراج عنه قبيل مغرب يوم أمس الخميس ووضعه تحت المراقبة الشديدة من قبل مسلحي الحوثي .
فيما لا يزال الشاب صالح أحمد قاسم المري رهن الإعتقال لدى مسلحي الحوثي دون علم أحد عن مصيره المجهول .
أفراد أسرة صالح المري حالياُ لا يزالون يتوسلون بكل ما يستطيعون لدى مسلحي الحوثي لإطلاقة خوفاً من أن يلقي ولدهم ما لقيه سابقيه من شباب الثورة من تعذيب .
وناشد شباب الثورة بصعدة منظمات حقوق الإنسان في اليمن والعالم التدخل لوقف انتهاكات جماعة الحوثي بحق مخالفيهم في الرأي ، كما ناشدوا عقلاء الحوثيين لإطلاق زميلهم المختطف و ترك هذه الإستفزازات و التهديدات كوننا أبناء وطن واحد ومنطقة واحدة ، مؤكدين أن مثل هذه الممارسات لن تثنيهم مواصلة نضالهم السلمي لتحقيق ما تبقي من أهداف ثورتهم والتي من أهمها الدولة المدنية المنشودة، كما لن تثنيهم هذه التعسفات عن التصدى لكل الممارسات الخاطئة لجماعة الحوثي بالطرق السلمية.