أطلق ناشطون شباب في اليمن حملة واسعة لمطالبة الحكومة اليمنية الجديدة بسرعة الغاء اتفاقية شركة الغاز المسال التي وقعت بين الحكومة اليمنية السابقة والشركة الكورية والتي تضمنت بقائها لمدة عشرين عاماً دون أي مردود او عائد مادي لليمن ،حسبما ذكر اقتصاديون ،والتي لم يستفيد منها المواطن اليمني ،خاصة بعد دخول اليمن السوق العالمية لتصدير الغاز المسال. يأتي اطلاق هذه الحملة عقب قرار قضى بإلغاء الاتفاقية التي ابرمت مع شركة موانئ دبي العالمية والتي اعتبرها اليمنيين مجحفة بحق البلاد .
وانطلقت الحملة الجديدة التي تطالب بإلغاء عقد الشركة الكورية عبر المنسقية الالكترونية للثورة اليمنية التي يقودها مجموعة من الشباب، والتي لقيت دعماً كبيراً وواسعاً ضمن خطة رسمها الشباب لتصعيد جديد لتصحيح عدد من المسارات والخطط الغير مرضية لليمنيين وتعد الاتفاقيات التجارية مع الشركات الخارجية هي الابرز في تلك الخطط والحملات التي يقودها شباب الثورة الى جانبهم ناشطون حقوقيون.
وذكرت المنسقية الالكترونية للثورة اليمنية في حملتها تأكديها على ضرورة المشاركة القوية والفاعلة من اجل الغاء العقد مع الشركة الكورية في خطوة لاستعادة الثورات المنهوبة حد زعمهم حتى يتعم بها الشعب اليمن ،مؤكدة على ان العائدات التي تعود لليمن من هذه الثروة لا تذهب للشعب وانما تذهب لشخصيات متهمة بالفساد ،حيث تم بيع ماة الغاز بثمن بخس وفقاً لما ورد في الحملة التي اطلقتها المنقسية الالكترونية للثورة اليمنية.