أكدت مصادر أمنية مطلعه,أن الأجهزة الأمنية كشفت خلية تجسس إيرانية تعمل في محافظة عدن, وقالت إن الخلية تعمل في مدينة خور مكسر للتجسس على القنصلية السعودية. وقالت صحيفة " أخبار اليوم ",في عددها اليوم الجمعة, إن الخلية مكونة من عدة أشخاص بينهم "4" حوثيون من محافظة صعدة, مؤكدة أن التحقيقات كشفت ارتباط تلك الخلية بالخلية السابقة التي تم القبض عليها خلال الشهر الماضي بالعاصمة صنعاء.
وأضافت إن كشف تلك الخلية جاء نتيجة للجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية في المحافظة عقب اختطاف نائب القنصل السعودي/ عبدالله الخالدي في إبريل الماضي من أمام منزله في حي "ريمي" بمديرية المنصورة, وتحدثت مصادر أمنية أخرى أنه تم القبض على "4" من أفراد الخلية.
وكانت وكالة الأناضول للأنباء نقلت تصريحاً لضابط بالاستخبارات اليمنية نجيب عبداللطيف البدوي، بأن أفراد هذه الخلية يمنيون بينهم 4 من محافظة صعدة التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، وقيادات في الحراك الجنوبي المدعوم من الرئيس السابق/ علي سالم البيض.
وأضاف البدوي إن السلطات الأمنية بمحافظة عدن مازالت تلاحق أفراد الخلية الذين حاولوا استئجار شقة سكنية مطلة على القنصلية السعودية بحي السفارات في مدينة خور مكسر.
وكشف الضابط بالاستخبارات اليمنية عن زيارة قيادات شبابية من الحراك الجنوبي وإعلاميين، وآخرين من محافظة صعدة إلى طهران في إبريل/ نيسان الماضي عادوا إلى عدن بعد تلقيهم تدريبات في مدن الأحواز وتحديداً في حي "البرومي" ومدينه "السوس".
وأوضح البدوي أن الخلية تلقت تدريبات في طهران على كيفية تشكيل الخلية التجسسية والتعامل مع أجهزة التجسس الألمانية الصنع، وكيفية استقطاب الأنصار والمؤيدين للمشروع الإيراني حد قوله.
وأشار إلى أن خطة تلك الخلية " مكملة لمهمة سابقة قام بها مهندس عراقي الجنسية يدعى (ع, ع. خ.) يعتنق المذهب الشيعي وظل يعمل في مشاريع سلاح المهندسين لبناء الجسور والطرقات".
وذكر المسئول الأمني أن المهندس العراقي كان يسكن مع عائلته العراقية بمنزل قريب من القنصلية السعودية بعدن ولديه زوجة ثانية من جنسية يمنية استأجر لها منزلاً في حي آخر.
وكانت السلطات اليمنية أعلنت في يوليو/ تموز الماضي القبض على شبكة تجسس إيرانية تعمل باليمن منذ سبع سنوات ويديرها قيادي سابق في الحرس الثوري الإيراني.