سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العتواني يطالب بتشكيل لجنة تحقيق في الحوادث الأمنية وإعلان نتائجها للرأي العام دعا للإفراج عن المعتقلين وأكد أن الحكومة تقوم بعمل فدائي في ظرف استثنائي..
طالب,سلطان العتواني,رئيس أحزاب المشترك,بتشكيل لجنة تحقيق محايدة بشأن حادثتي الاعتداء وزارتي الداخلية والدفاع وجميع الحوادث الأمنية الأخرى وإعلان نتائجها للرأي العام. وعزا العتواني تقييد الجرائم ضد مجهول إلى عدم وجود نزاهة وشفافية لدى الجهات التي تتولى التحقيق في مثل هذه الحوادث.
جاء كلام العتواني خلال مقابله في برنامج " مساحة حرة " على راديو يمن تايمز,الذي يعده ويقدمه الزميل محمد السامعي كل ثلاثاء.
ودافع العتواني عن حكومة الوفاق بقوة وقال إنها تحملت المسؤولية بفدائيه رغم كونها جاءت في ظروف سيئة وورثت تركه ثقيلة لافتا إلى انه إذا كان هناك من نقد يوجه إليها فلأنها أعدت برنامج كأنها في وضع طبيعي وليس لأنها لم تعمل شيئا.
ودعا القيادي الناصري أولئك الذين ينتقدون الحكومة إلى الوقوف إلى جانبها والنظر إلى الإصلاحات التي قامت بها,ووصف حديث الرئيس السابق بالأمس عن الحكومة بالسخيف.
وذكّر العتواني الذين ينتقدون الحكومة أن كثير من الأجهزة العسكرية والأمنية ما تزال غير خاضعة لسلطتها وسلطة الرئيس هادي.
وأضاف: لا يزال كثير من أعضاء المؤتمر يتلقون أوامرهم وتوجيهاتهم من الرئيس السابق وليس من الرئيس هادي أو رئيس الحكومة.
وردا على عدم إطلاق الداخلية للمعتقلين,قال إن وزارة الداخلية عندما جاءت ضمن حصة المشترك لم يتم تسليمها من قبل الذين سيطروا عليها إلا بعد فترة مشيرا إلى أن الوزير لم يتسلم مهامه مباشرة وإنما ظل يمارس عمله من كلية الشرطة وان المعتقلين ليسوا ضمن سلطة الوزارة.
ولفت رئيس المشترك إلى أن صالح إنشاء أجهزة معلنه وأخرى غير معلنه وان من الأجهزة المعلنة كالأمن القومي والأمن السياسي لا تزال خارج سلطة الحكومة.
وأشار إلى وجود سجون كثيرة مؤكدا أنهم في المشترك يطالبون بالكشف عن وجود المعتقلين وتشكيل لجنة للبحث عنهم.
واتهم بقايا النظام السابق بتفجير أنابيب النفط والاعتداء على الكهرباء والخدمات الأخرى من قبل استلام الحكومة لمهامها ومن بعد,مؤكدا أن الرئيس السابق يدفع بعض القبائل للقيام بقطع الكهرباء.
كما اتهم العتواني النظام السابق بتمويل العصابات والجماعات الإرهابية بهدف إحداث أعمال التخريب مؤكدا بان ما يجري من حوادث أمنية نتيجة طبيعية لهذا الأفعال.
وانتقد العتواني بشدة ما يقوم به صالح قائلا إن ما يفعله عبارة مظاهر زائفه ومحاولة لاستعراض القوة التي قال إنها غير شرعية.
ووصف الوضع الأمني في العاصمة بأنه متطور بشكل ايجابي مقارنه بالعام الماضي, مجددا في الوقت ذاته رفض المشترك لتمديد الفترة الانتقالية المحددة بعامين ودعا الجميع للالتزام بما جاء فيها,وأكد على ضرورة إنهاء الانقسام في الجيش التي اعتبرها ضرورة حتمية.
وقال إنهم في المشترك راضون عن أداء الرئيس لكنه قال انه يتعين عليه إحداث تغييرات جذريه في المحافظات والتركيز على هيكلة الجيش وبناء الجهاز الأمني ومحاربة الفساد.
وتوقع أن يمتد عمل اللجنة الفنية للحوار إلى ما بعد فترتها في نهاية 30 سبتمبر وقال إنهم يحرصون على انجاز المهام المكلفة بها وأشار إلى صعوبات وعراقيل تعترض عملهم,منوها إلى أن قرار الرئيس بشان هيكلة الجيش الأخيرة غير كافية للتهيئة بشان الحوار.
وقال إن الحوار يجب أن يكون على شكل النظام السياسي والمساواة أما الحقوق فلا يجب أن تكون ضمن حوار لان إعادتها من واجبات المواطنه.
وسئل عما إذا كان سيكون للمشترك مرشح لانتخابات الرئاسة بعد المرحلة الانتقالية في نوفمبر2014 فقال نعم.