أقام اليوم المركز الإعلامي بمدينة إب ندوة بعنوان (الإصلاح مسيرة عطاء وانجاز ) احتفاء بحلول الذكرى 22 لتأسيس الإصلاح. وفي الندوة التي شملت محورين هما 1- الإصلاح والحفاظ على النسيج الاجتماعي 2-الإصلاح والحقوق والحريات.
وتكلم في المحور الأول الأستاذ محمد هاشم الجيلاني وقال إن الإصلاح قام على أسس راسخة ومنها تبني الإسلام دين شامل فهتم بكل الجوانب التنموية والإنسانية ولم يقم بالاستجابة لدواعي الأهواء والعصبية سواء المناطقية أو المذهبية أو القبيلة بل قام على روح المحبة والتسامح والمساواة والتآلف وأمن بالتعددية وبالاختلاف بالرأي ولذلك لم يدخل في خصومة ضد اي كيانات.
وأشار إلى أن قراراته الإستراتيجية قامت على مبدا الشورى الملزمة فلم ينفرد بها فرد اوطائفة او فئه بل كانت جماعية وبهذه الصفات استطاع الاصلاح اي يمثل كل الفئات الاجتماعية اليمنية وان يحافظ على نسيجها الاجتماعي متماسكا بل جعل من منهجيته.
وقال: ان بقاء الفرد وارتقائه داخل اطره مرتبطة بتخلصة من العصبية واصبحت النزاهة والالتزام والقدرات هي المعايير حتى لسؤال عن الفرد وبعيدا عن المناطقية بل استطاع الاصلاح ايجاد نماذج من المشائخ والقبائل تطالب بالدولة المدنية وتضحي من اجلها واستطاع ايظا بتواجدة في كل القبائل والمناطق ان يوجد توازن اجتماعي فلايستطيع احد احتكار منطقة لتمثيلها او التكلم باسم قبيلة دون سواه اما المحور الثني فقد تكلم فية المحامي فهد الحسني وقال ان الاصلاح ومنذ تاسيسة قام على العدالة والحرية والمساواة واعتبرهن من اساسيات الحياه وتبنى حقوق الانسان في ارض الواقع وليس فرقعات اعلامية من خلال ممارساته ودورة في صياغة دساتير البلد.
واضاف: وحتى في مؤتمراتة العامة وبرامجة التوعوية واسهاماته في تاسيس المنظمات الحقوقية والمدنية ومتابعته باستمرار لقضايا حقوق الانسان والتصدي المتواصل لكل حالات اختراقات حقوق الانسان كل هذه الاسهامات والمواقف الشجاعة ادت الى رفع الوعي الحقوقي وسط المجتمع وجعلت من الصعب اذلالهم.
وتابع:بل انها هي من فجرت الثورة الشعبية في فبراير 2012 وكان لها الاثر الكبير في سقوط رموز الاستبداد من اذهان الشعب اليمني واصبح الشعب اليوم يرفض اي ممارسة تجتزء من حريتة وكرامته وبعد انتهاء المحاضرين فتح باب النقاش والمداخلات حيث قدم الاخوة الحاضرين الكثير من الاستفسارات والاسئلة و المداخلات التي خدمت موضوع الندوة.