طالب الاتحاد العام لطلاب اليمن باستكمال المباني السكنية لأعضاء هيئة التدريس والكائنة في حرم الجامعة الجديدة وان يتم التسكين وفقا لمعايير عادلة وان تتحمل الجامعة ادارة المساكن وتوفير كافة الخدمات . كما طالب الاتحاد في بيان له رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلسي النواب والشورى بأدراج الموازنة المالية اللازمة لانشاء المنشاءات التعليمية للمرحلة الاولى وذلك في اراضي الجامعه بمنطقة مذبح.
والمنشاءات التي اقترحها الاتحاد هي :
1- المستشفى التعليمي الجامعي 2- كلية الصيدلة 3- كلية المختبرات 4- كلية التمريض 5- كلية الاعلام 6- كلية العلوم الادارية 7- كلية العلوم السياسية 8- كلية التربية الرياضية 9- كلية علوم الارض 10- كلية الهندسة الكهربائية 11- كلية العمارة 12- كلية الهندسة الميكانيكية 13- كلية السياحة والاثار 14- كلية الطب البيطري 15- كلية التربية النوعية16- كلية التنمية البشرية 17- كلية التصاميم والفنون 18- كلية رياض الاطفال 19-كلية الهندسة الصناعية 20- كلية التقنية الاحيائية 21- المدينة الرياضية الجامعية 22- المراكز الجامعية البحثية 23-المعاهد الجامعية 24- الادارت الجامعية 25- المساكن الطلابية 26- المرافق الخدماتية 27- صالة المؤتمرات الجامعية 28- المجمع السكني لمنتسبي الجامعه 29- كلية العلوم 30- كلية الاداب والعلوم الانسانية .
ودعا الاتحاد إلى تعويض كل من له حق ثابت في اراضي الجامعه سواء من منتسبي الجامعه او من اصحاب الارض الاصليين,شاكرا اصحاب الارض الاصليين والذين قبلوا التعويض مقابل ان تكون الارض للمصلحة العامة.
وجدد الاتحاد رفضه تمليك اراضي الجامعه لأيا كان من منتسبيها وان ذلك يعتبر مصادرة لحقوق الاجيال المستقبلية.
وكان موقع " 26 سبتمبر " ,نشر خبرا أشار فيه إلى أن مطلع الأسبوع القادم ستبدأ عملية حجز نحو 60 ألف لبنة شمال صنعاء مخصصة كأراضي سكنية لأعضاء هيئة التدريس جامعة صنعاء ومرافق جامعية منها 10 آلاف لبنة تم حجزها في وقت سابق بتوجيهات رئاسية.
وصدرت التوجيهات بحجز الأرض للجامعة عقب زيارة استطلاعية للموقع قام بها رئيس جامعة صنعاء الدكتور احمد باسردة ورئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والسجل العقاري الدكتور عبدالله عبيد الفضلي برفقة معنيين من الجهتين. وأكد الدكتور باسردة حرص رئاسة الجامعة على توفير سكن ملائم لأعضاء هيئة التدريس وكل منتسبي الجامعة باعتبار ذلك حق أصيل من حقوقهم سيخلق حالة من التوازن بين العطاء الأكاديمي والاستقرار الأسري الذي ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية وتطورها