شهدت العاصمة صنعاء,مساء اليوم الثلاثاء,مسيرة مليونية تعد الثانية من نوعها في اقل من 10 أيام,طالب فيها المشاركون بإسقاط الحصانه ومحاكمة الرئيس المخلوع ورموز نظامه المتورطين في قتل المتظاهرين. وانطلقت المسيرة التي شارك فيها مئات الآلاف من المتظاهرين من الرجال والنساء من باب اليمن ومرت بشارع الزبيري ثم الزراعة والعودة إلى الساحة .
وردد المتظاهرون هتافات ثورية من قبيل "إعدام ..إعدام" و "إعدام لعلي والأزلام",بالحادث الإرهابي الذي استهدف موكب وزير الدفاع وخلف العشرات من الشهداء والجرحى.
كما ردد المتظاهرون في شارع أبو الأحرار الزبيري "الحصانة هي خيانة .. لاتوجد في أي ديانة" ، "لاحصانة في دماء .. قالها رب السماء" ، "يا مخلوع هي كانت غلطة .. ماعدبش عودة للسلطة" .
وخرج أهالي الأحياء التي مرت بها المليونية إلى الشوارع لاستقبالها بالهتافات والورود ومن النوافذ وأسطح البيوت في صورة ترسم مدى الفرحة التي تغمرهم وهم يشاهدون مواكب المجد الثورية تمتد من جسر الصداقة إلى جسر النصر "كنتاكي" في مشهد ثوري مهيب.
وطالب المتظاهرون بتحرير الجيش والأمن ومؤسسات الدولة من بقايا عائلة الرئيس المخلوع.
ونالت الثورة السورية النصيب الأكبر من الرايات في المسيرة وأعلن المشاركون تضامنهم الكامل مع الشعب السوري الشقيق وثورته من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية.