افتتحت أمس بصنعاء ورشة عمل التفاوض والتواصل التي تنظمها نقابة الصحفيين اليمنيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة دعم الإعلام الدولي. وقال ياسين المسعودي نقيب الصحفيين اليمنيين: إن هذه الدورة تكتسب أهمية، كونها تعطي العمل النقابي صلابة وقوة، وتزود المشاركين معارف بكيفية التعامل أوقات الصراعات السلمية داخل مؤسساتهم الصحفية. ودعا المسعودي المشاركين للاستفادة من المدربين، حتى تتطور مهاراتهم في مجال التفاوض من أجل الدفاع عن حقوق الزملاء الصحفيين والتعامل بإيجابية في حل المشاكل داخل المؤسسات الإعلامية. وأكد أن العمل النقابي يحتاج إلى صلابة وقوة وتضحية، وأن نضال الصحفيين النقابي سيستمر بروح وثابة وعزيمة قوية. وأضاف أن التفاوض يقوم على الفهم المشترك والشفافية، ويساهم في الوصول إلى حلول للمشاكل التي تحدث داخل المؤسسات ويهيئ الأجواء للسيطرة على الصراعات والخلافات. من جهته أشاد رئيس نقابة الصحفيين المغربيين يونس مجاهد بتجربة نقابة الصحفيين النقابية، إياها من التجارب الرائدة. وقال مجاهد : عندما أجد أن هناك اجتماع للجان النقابية فإن ذلك يعني أن هناك عملاً نقابياً قاعدياً ومؤسسياً يعمل في إطار المؤسسات الإعلامية. وأضاف أن مرحلة عمل اللجان النقابية تعد الأصعب في عمل كل النقابات، لأنه عندما يبدأ العمل من المؤسسات الصحفية تبدأ المضايقات والتصفيات والتعسف بحق أعضاء اللجان النقابية، سارداً نماذج من صور التعسف التي تعرض لها نقابيون مغاربة. من جهته أشاد أوفه الخبير في اتحاد الصحفيين الدنمركيين بالترتيب والإعداد للدورة، مؤكداً استمرار العمل والتعاون مع نقابة الصحفيين اليمنيين. وقال إن اتحاد الصحفيين الدانمركيين معجب بعمل نقابة الصحفيين الشاق والجيد قبل الثورة وبعدها، وإننا تعلمنا منكم أثناء عملكم خلال تلك الظروف الصعبة. يشارك في الورشة التي تستمر لمدة ثلاثة أيام 22 متدرباً من رؤساء فروع النقابة واللجان النقابية في المؤسسات الإعلامية. من جهة أخرى التقت لجنة النظام الداخلي للنقابة بالخبير يونس مجاهد رئيس نقابة الصحفيين المغربيين لمناقشة مسودة النظام الداخلي والاستفادة من خبراته ومن تجربة النقابة المغربية. وأنجزت لجنة النظام الداخلي مسودة لمشروع النظام الداخلي للنقابة من المقر أن تقدم للمؤتمر العام القادم للنقابة مطلع العام القادم.