اصيب اكثر من 10 اشخاص في اعتداءات لجنود القوات الخاصة على المحال التجارية في المدخل الشرقي بمدينة الحديدة. وهاجم ما لا يقل عن 200 جندي قوات خاصة محلات المواطنين وسوق القات وقسم شرطة جميشة في المدخل الشرقي بمدينة الحديدة، للأفراج عن زميل لهم محتجز على ذمة اعتدائه على حارس سوق القات. ويعد هذا الاعتداء الرابع من نوعه لجنود القوات الخاصة على المحال التجارية وأملاك المواطنين في المدخل الشرقي للحديدة في غضون خمسة اشهر. وقال محتجون خرجوا ليلة امس وصبيحة اليوم الاحد ان 5 جنود من القوات الخاصة خرجوا منتصف ليلة امس الى سوق القات واعتدوا على حارس السوق وتمكن المواطنون من القبض على احدهم وأودعوه قسم جميشة لتحقيق معه، وأثناء قيام القسم بالتحقيق معه فوجئ جنود القسم وأصحاب المحال التجارية في سوق كيلو 16 بخروج اكثر من 200 وقاموا بالاعتداء على المواطنين ونهبوا بعض المحال والقات وممتلكات بعض المواطنين وقطعوا اسلاك الكهرباء ولم يكتفوا بذلفك بل اقتحموا قسم شرطة جميشة واعتدوا على جنوده وأخرجوا زميلهم المتهم. وقال السكان ان هذه الاحداث اصبحت متكررة من قبل معسكر القوات الخاصة وانهم كلما يذهبون للشكوى الى قائد المعسكر يوعدهم بضبط عساكره، لكن في المقابل تزيد اعتداءاتهم وانتهاكاتهم لحقوق المواطنين. وطالب المواطنون بإخراج معسكر القوات الخاصة الى خارج قراهم وبعيدا عن مدينة الحديدة. ودان رئيس منظمة تهامة الشعبية عبد الغني المعافا هذه الاعتداءات التي بحق المواطنين وصفها بالإجرامية، واصفا ما حدث بانه تعدٍ صارخ على الحقوق الخاصة والعامة للمواطنين. وطالب المعافا بإخراج معسكر القوات الخاصة بعيدا عن المدينة والقرى التي اصبحت تتكرر المشكلات بينه وبين السكان منذ سنوات، مشيرا الى ان لجنة من السلطة المحلية وشخصيات اجتماعية تحاول تلافي ما حدث وتسليم الجناة الى الشرطة العسكرية ومنها الى جهات الضبط والقضاء لينال هؤلاء الجنود عقابهم لكونهم قاموا بمهاجمة مواطنون في منتصف الليل وروعوا السكان دون ادنى تهمة.