لايزال المئات من العسكرين يواصلون قطع شارع جمال الشارع "الرئيسي في مدينة تعز" لليوم السابع على التوالي,احتجاجا على عدم استجابة السلطة المحلية والعسكرية لمطالبهم المتمثل بأطلاق رواتبهم وأعادتهم الى وحداتهم العسكرية بعد ان تم إيقافها من قبل النظام السابق على خليفة انضمامهم للثورة. وقال المحتجون انهم سوف يصعدون من احتجاجاتهم سيقطعون شوارع جديدة مالم تبادر السلطات الى الاستجابة لمطالبهم.
وأدى قطع الشارع الرئيسي الذى يعد الشريان الرئيس لمدينة تعز الى تسبب في متاعب كثير للمواطنين وأصحاب المحلات الذين يتكبدون خسائر كبير جرى هذا التصرف .
ومن جانبها دعت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز العسكرين المحتجين أن يتوجّهوا بتلك المطالب إلى الجهات المعنية، وممارسة احتجاجاتهم سلمياً بعيداً عن تعطيل حاجات المواطنين وعرقلة حركة المرور والإضرار بالمصالح العامة للمحلات التجارية التي تضرّرت من قطع الشارع.
وقال بيان صادر عن أحزاب اللقاء المشترك أمس: إذا كانت للعسكريين مطالب حقوقية مشروعة فعليهم طرحها على الجهات المعنية، وسنكون داعمين لأي مطالب حقوقية مشروعة لهم.
وفي الوقت نفسه أهابت أحزاب اللقاء المشترك في المحافظة بالسلطة المحلية واللجنة الأمنية وإدارة الأمن القيام بمسؤولياتها ودعوة هذه المجموعة إلى طرح مطالبها والعمل على حلّها متى ما كانت هذه المطالب حقوقية ومشروعة أو بيانها للناس عبر وسائل الإعلام.
من جهة أخرى طالبت المكوّنات الثورية في ساحة الحرية بتعز السلطات المحلية بالمحافظة اتخاذ الإجراءات اللازمة والعاجلة لفتح الطريق المغلقة في شارع جمال وتأمينه.
واستنكرت المكوّنات في بلاغ صحفي قطع الشوارع تحت أية دعوى مطلبية, مساندة في الوقت ذاته كافة المطالب الحقوقية وعلى رأسها مطالب العسكريين بالطرق المشروعة والمكفولة, وبما لا يضر بالمصلحة العامة للمواطنين، كما أكد البلاغ رفض المكوّنات الثورية تحميل الثورة أي سلوكيات سلبية تضر بالصالح العام وتعكس صورة لا تمت إلى ثورة الشباب المشرقة بصلة، مطالباً الجهات المعنية بسرعة حل قضايا العسكريين والإعلان عن أية جهات تقف دون الحصول على حقوقهم المشروعة. وحمّل البلاغ السلطة المحلية مسؤولية التأخر في فتح الشارع, وحل هذه القضية حلاً عادلاً.