كلف الرئيس عبد ربه منصور هادي لجنة أمنية للتحقيق في قضية اقتحام عصابة مسلحة لبنك التسليف الزراعي التعاوني بمحافظة الحديدة أمس الأربعاء والتي قتل فيها 3 أشخاص وجرح 4 آخرين ونهب أكثر من 100 مليون ريال. وكانت العصابة المسلحة تمكنت من الفرار ، رغم ما بذلته الجهات الأمنية من تحقيقات ومطاردات للجناة.
وكشفت مصادر أمنية أن حادثة اقتحام العصابة لبنك التسليف تكشف تحقيقاتها الأولية أن الأمر لم يعد مجرد نهب أموال فقط وان الأمر كان مدبرا ومخططا له من قبل جهات سيتم الكشف عنها في حال استكمال التحقيقات.
وكانت هذه المصادر أكدت أنها تحقق عن السبب الذي سهل لهذه العصابة في الدخول والقيام بأعمال القتل والنهب والهروب وتأخر إبلاغ الجهات الأمنية وتوقف كاميرات المراقبة التابعة للبنك من التصوير وغيرها من الحيثيات التي تؤكد تورط جهات سيتم الكشف عنها في حال استكمال التحقيقات.
وكان مسلحون من قبائل همدان قد قاموا ظهر اليوم الخميس بقطع شارع الشهداء المقابل لبنك التسليف الزراعي حتى يتم الكشف عن الجناة الذين قتلوا الضابط محمد الجائفي أثناء مروره من جوار البنك باتجاه منزله.
وطالب المسلحون الجهات الأمنية بسرعة الكشف عن القتلة والجناه الذين لا يزالون فارون من وجه العدالة فيما تقول الجهات الأمنية أنها لا تزال في عملية التحقيقات والبحث والتحري للوصول إلى العصابة التي ارتكبت جريمة روعة السكان في مدينة الحديدة .