دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشعبية السلمية كافة ثوار اليمن إلى الاحتشاد في ساحات الحرية والتغيير في جمعه " لا حوار قبل الإقالة ". وهذه الجمعة هي الأولى بعد صلاة العيد الذي احتشد فيه ملايين اليمنيين مؤكدين علي استمرار الثورة حتى تحقيق جميع أهدافها.
وقال محمد الصبري,المسئول الإعلامي للجنة,إن هذه التسمية للجمعة تأتي تأكيدا من شباب الثورة على رفضهم الدخول في أي حوار قبل إقالة بقايا العائلة من مؤسسات الدولة المدنيه والعسكرية.
وأكد الصبري أن شباب الثورة يرفضون التدوير ويطالبون بالإقالة ثم المحاكمة,محذرا القوى السياسية من الانخراط في الحوار قبل الإقالة.
وأضاف : كيف ندخل الحوار وبقايا العائلة في الجيش والأمن يعبثون بأمن بتعز وإب وبقية المحافظات,وقال إن اللجنة التنظيمية لديها برنامج للتصعيد في الأيام القادمة للمطالبة بالإقالة والمحاكمة واسترداد الأموال المنهوبة.