يحتشد اليوم ملايين اليمنيين في عموم ساحات الحرية وميادين التغيير في جمعة أطلقوا عليها "الهيكلة قبل الحوار" تأكيداً على مطالب هيكلة الجيش وإقالة بقايا العائلة كضمان لإنجاح الحوار الوطني . ودعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية إلى إحياء جمعة " الهيكلة قبل الحوار " تأكيداً من شباب الثورة على استمرار الثورة حتى تحقيق جميع أهدافها واستعادة الأموال المنهوبة من قبل رموز النظام السابق التي نهبوها طوال ثلاثة قرون. ويؤكد شباب الثورة في جمعة "الهيكلة قبل الحوار "على استمرار ثورتهم السلمية ورفضهم المشاركة في حوار غير مضمون النتائج وبقايا العائلة لا زالوا ممسكين بقوة الجيش والأمن ويسخرونها في إفشال انتقال السلطة . ويطالب المحتشدون رئيس الجمهورية بسرعة إقالة بقايا العائلة وتحرير البلاد من الفاسدين؛ استكمالاً لتحقيق أهداف الثورة الشبابية . وكانت منسقية الثورة قد حذرت من استمرار بقاء أقارب صالح في المناصب القيادية بقوات الجيش والأمن اليمني وحملت رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق مسئولية إيقاف العبث بالقوات المسلحة ونهب معداتها العسكرية . وطالبت المنسقية الإلكترونية باسترداد الأسلحة المنهوبة من معسكرات الحرس والحماية الرئاسية ووقف تسريب أسلحة الجيش للجماعات المسلحة في الشمال والعناصر الإرهابية في الجنوب . وأوضحت المنسقية في بيانها أن حملة تحت "أمرك يا وطن" ستستمر حتى يتحرر الجيش ويعود إلى مهامه الرئيسية في حماية البلاد والدفاع عنها . وتأتي هذه التسمية للجمعة تأكيداً على رفض شباب الثورة الدخول في الحوار قبل هيكلة الجيش, حيث حذرت اللجنة التنظيمية للثورة الأحزاب السياسية من الهرولة إلى الحوار قبل إقالة أقارب صالح وهيكلة الجيش علي أسس وطنية وأهابت اللجنة بكل القوي الوطنية عدم الدخول في أي حوار ما لم يتم التهيئة له.