أحيا ملايين اليمنيين في ساحات الحرية وميادين التغيير جمعة "الهيكلة قبل الحوار" تأكيداً على مطالب هيكلة الجيش وإقالة بقايا العائلة كضمان لإنجاح الحوار الوطني . واحتشد عشرات الالاف ظهر اليوم في ميدان الستين رافعين شعارات تدعو لتحرير القوات المسلحة من بقايا فلول النظام واعادتها للشعب مالك السلطة . ووجه خطيب الجمعة الشيخ محمد المسوري رسائل عديده دعا في رسالته للشباب لاستكمال ثورتهم والصمود في نضالهم والعمل على توحيد الصفوف وإيقاظ الهمم. وخاطب رئيس الجمهورية مستفهماً عن الهيكلة ألم يحن الوقت للتحرر القوات المسلحة من بقايا العائلة الفاسدة وحث الرئيس على إسعاد اليمنيين بعيدين عيد تحقيق أهداف الشعب وعيد الأضحى المبارك . وحث الخطيب المجتمع الدولي على مساعدة اليمن في استرجاع ثرواته المهربة وإيقاف عبث المخلوع برفع الحماية الدولية التي يعمل في ظلها . وعقب صلاة الجمعة رفع المحتشدون شعراتهم المطالبة بهيكلة الجيش بهيكلة الجيش والأمن وتوحيدهما وإقالة بقايا العائلة قبل أي حوار مؤكدين رفضهم للخضوع لحوار العائلة وتحت رحمة أسلحة القتلة . ونظم المحتشدون مسيرة احتجاجية على تأخر القرارات الثورية التي وعد بها الرئيس دعت لها مسيرة الروح الثورية الواصلة من الحالمة تعز ، ونفذ المتظاهرون وقفة احتجاجية أمام منزل رئيس الجمهورية ورفعوا شعارات اكدوا فيها على استمرارهم في التصعيد الثوري حتى تلبية المطالب التي جاءوا من اجلها . ورفعوا لافتات كتبت عليها عبارات استفهامية أكثر من كونها مطلبية كان منها :القضاء المستقل الاول العاجلة - إعلان 11فبراير عيداً وطنياً- تجديد الجيش بإقالة أحمد على وشبكته- زواج الحصانة والسلطة ... خطيئة كبرى . وأكد المحتجون على ضرورة هيكلة الجيش والأمن كضمان لإنجاح الحوار الوطني والقضاء على التسلط والإرهاب وإيقاف التخريب وإحلال الاستقرار والامن في البلاد وتأتي تسمية الجمعة "الهيكلة قبل الحوار "تأكيداً على رفض شباب الثورة الدخول في الحوار قبل هيكلة الجيش, حيث حذرت اللجنة التنظيمية للثورة الأحزاب السياسية من الهرولة إلى الحوار قبل إقالة أقارب صالح وهيكلة الجيش علي أسس وطنية وأهابت اللجنة بكل القوي الوطنية عدم الدخول في أي حوار ما لم يتم التهيئة له. تصوير اسعد العماد