سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تنظيمية الثورة تحذر الأحزاب السياسية من الهرولة في الحوار قبل إقالة أقارب صالح مسيرة حاشدة في صنعاء للمطالبة بمحاكمة القتلة وهيكلة الجيش واستعادة الأموال المنهوبة..
خرجت عصر أمس الأربعاء من ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء مسيرة حاشدة استكمالاً لتحقيق أهداف الثورة وللمطالبة بإسقاط الحصانة ومحاكمة الرئيس السابق وعائلته وإعادة هيكلة الجيش والأمن واستعادة الأموال المنهوبة من قبل النظام السابق والتي تبلغ أكثر من 70مليار دولار. وردد المشاركون في المسيرة هتافات تطالب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق بإصدار قرارات قوية تحقق التغيير المنشود وتخرج باليمن من حالة الجمود الذي يعيشه نتيجة لسيطرة بقايا العائلة على مناصب كبيرة في الدولة من ضمنها الأمن و الجيش. ورفع المتظاهرون شعارات تؤكد على عدم الدخول في الحوار ما لم تتحقق أهداف الثورة وفي مقدمتها هيكلة الجيش والأمن وتحريره من سيطرة العائلة باعتبار الهيكلة ضرورة ملحة تتعلق بأمن واستقرار اليمن وكون الاستقرار أحد أسباب التهيئة للحوار بل وأهم سبب لنجاحه. والتحمت مسيرة الروح -الثورة القادمة من تعز- بالمسيرة الحاشدة التي دعت إليها اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية بصنعاء مشكلة زخماً ثورياً مهيباً. وكانت تنظيمية الثورة قد حذرت في بيان لها الأحزاب السياسية من الهرولة في الحوار فبل إقالة أقارب صالح. ولقيت المسيرة التي جابت شارع جمال والتحرير والزبيري استقبالاً حاراً من قبل أهالي الأحياء التي مرت بها.