قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب عشرة آخرين في قصف مدفعي شنته قوات اللواء 33 مدرع على قرية الجليلة التي تحصن فيها مسلحون هاجموا أطقما وناقلات عسكرية تابعة للواء بالقرب ظهر اليوم الثلاثاء. وقالت مصادر محلية ل"الصحوة نت" إن القصف المدفعي اسفر عن سقوط ثلاثة قتلى بينهم طفلة وإصابة 10 آخرين بإصابات مختلفة بعضها خطرة، مشيرة إلى أن القتلى هم "خالد ناجي قطيش"، "عادل قسوم"، والطفلة "غالية علي الزبيدي" والأخيرة تهشمت مقدمة رأسها وترقد جثتها في مستشفى أطباء بلا حدود ، فيما يرقد 10 مصابين آخرين بينهم امرأتين وجندي في ذات المستشفى. وكان مسلحين يتبعون الحراك الجنوبي المسلح قد هاجموا أطقما وناقلات عسكرية كانت متوقفة على الشارع العام بالقرب من محطة الحدي البترولية أمام قرية الجليلة اندلعت على اثرها اشتباكات وصفها المصدر بالعنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في محاولة لاستعادة ناقلة محملة بالذخائر تمكن المسلحون من الاستيلاء عليها. وتشير الأنباء إلى أن قوات الجيش معززة بالدبابات تحاول اقتحام قرية الجليلة لتحرير الناقلة المحملة بالأسلحة والذخائر لكها، وجهت بمقاومة من مسلحين ينتمون لذات القرية، اسفرت عن مقتل من ثلاثة أشخاص وإصابة 8 آخرين بينهم امرأتين. وتسببت الاشتباكات بقطع الخط العام صنعاء – عدن وتوقف المسافرين القادمين وإلى عدن ولحج. يأتي ذلك عقب يومان فقط من إعطاب طقم عسكري في هجوم نفذه مسلحون على أطقم عسكرية تابعة للواء في منطقة معابر أثناء قيامها بإجراء بعض التنقلات العسكرية في المواقع المطلة على الضالع واندلاع اشتباكات بين الجانبين أصيب خلالها شخص كان يتواجد بداخل بقالته.