بارك الثوار اليوم في ساحات وميادين التغيير القرارات التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي الخاصة بإعادة هيكلة الجيش والأمن وإقالة نجل صالح من القوات الخاصة وابن عمه من الأمن المركزي. وأيد الثوار في أول جمعة بعد صدور القرارات مساء الأربعاء,خلال مشاركتهم في جمعة " تأييد القرارات ",مطالبين الرئيس بأن تكون الخطوة القادمة محاكمة من تمت إقالتهم من مناصبهم. وتضمنت القرارات التي أذاعها التلفزيون الرسمي ونشرتها وكالة سبأ مساء أمس الأربعاء توحيد الجيش في أربع مكونات هي «القوات البرية، والقوات البحرية، والقوات الجوية، وحرس الحدود». وسحبت القرارات قيادة القوات الخاصة من نجل الرئيس المخلوع,وأطاحت بنجل شقيقه يحيى من الأمن المركزي في أكبر عملية تغيير في صفوف قادة الجيش من الإطاحة بالرئيس المخلوع بعد توقيعه على اتفاق تنحيه في 23 نوفمبر 2011 بالرياض. وشهدت محافظة الضالع في جمعة " تأييدا لقرارات الرئيس " خروج مسيرة حاشدة في مدينة دمت تأييدا لقرارات رئيس الجهورية التي أصدرها الأربعاء الماضي بإعادة هيكلة الجيش وإقالة رموز العائلة والمطالبة بإقالة بقايا الفاسدين و أعادة الأموال المنهوبة . وفي المسيرة التي جابت الشارع العام ردد المشاركون هتافات منها" يا هادي أفضل قرار .. أثلج صدور الثوار" "عشرون اثنا عش فرحة.... نبني يمنا جمعا " ، "شعب يمني واحد .. جيش يمني واحد .. فلنسقط كل فاسد.. علم يمني واحد " ، كما رددوا الزامل الشعبي ..ندعم قرار القائد الأعلى .. وضد من خالف قراراته .. ونشكرك يا قائد الأولى .. يا قائد نحتاج قراراته ". واعتبر ثوار الضالع قرارات هادي بالمنجز التاريخي وبأنها انتصار الدماء الشهداء ، داعين الرئيس هادي تنفيذ هذه القرارات على ارض الواقع والمزيد من القرارات وتطهير كل مؤسسات الدولة من الفاسدين ، سيما ونحن وفي خضم الاعداد والتهيئة لمؤتمر الحوار الوطني الذي تتعلق عليه الآمال وطموحات كبيرة في وضع المعالجات الشافية لك القضايا الوطنية الملحة وفي المقدمة مها القضية الجنوبية باعتبارها الحلقة المركزية والمحورية .. وبالتزامن مع القرارات الرئاسية الشجاعة بإعادة هيكلة الجيش كمؤسسة وطنية أعلن شباب الثورة بدمت عن إشهار تكلتهم الثوري ( تكتل شباب الثورة السلمية بدمت ) بعد أن استكملوا بناء الهيئات القيادية والنظام الأساسي للتكتل ، منوهين أن التكتل ظل موجودا على الواقع منذ انطلاقة الثورة وتحمل عبء تنظيم الفعاليات الثورية بساحة دمت خلال الفترة الماضة بالتعاون مع باقي المكونات الثورية والسياسية والاجتماعية . وأعلن التكتل تمسكه بالفعل الثوري حتى تحقيق كامل أهداف الثورة والمشاركة بفعالية في أحداث التغيير الجوهري في عي المجتمع وفي الواقع المعاش . وعبر التكتل عن مباركته وتأييده للقرارات الرئاسية الشجاعة كمقدمة مهمة في طريق تهيئة مناخات مواتية لنجاح الحوار الوطني واستعادة مؤسسة الجيش من نفوذ القوى المناهضة للتغيير . وطالب التكتل بسرعة الافراج عن المعتقلين والخفيين على ذمة الثورة الشبابية الشعبية السلمية ووجوب توفير الرعاية واللازمة واللائقة لأسر الشهداء والجرحى . . خرجت بعد صلاة الجمعة مسيرات حاشدة في عدد من مديريات محافظة ريمة، تأييدا لقرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي بإعادة هيكلة وتنظيم الجيش. وردد المشاركون في المسيرات الشعارات المعبرة عن شكرهم للرئيس هادي على وفائه بوعده بإقالة أقارب الرئيس السابق على عبد الله صالح من المؤسسة العسكرية والأمنية وبدء الخطوات الحقيقية لإعادة هيكلة الجيش. وقد ردد المشاركون في المسيرات الهتافات التي تدعو للاصطفاف وراء القيادة السياسية والحكومة اليمنية معتبرين تلك القرارات انتصارا للثورة السلمية ولدماء الشهداء والجرحى. على نفس الصعيد باركت قيادة السلطة المحلية بمحافظة ريمة عن تأييدها الكامل لقرارات الرئيس الخاصة بإعادة هيكلة الجيش والذى تأتي فى اطار تنفيذ المبادرة الخليجية الذي من خلالها خرجت البلاد من ازمة شديدة وصراع كان محتمل ان يدخل البلاد في حروب اهلية كما باركت احزاب التحالف الوطني وحزب المؤتمر واللقاء المشترك ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة تلك القرارات الذي اعتبرتها قرارات شجاعة وقوية. وشهدت محافظة حجة اليوم في جمعة تأييد القرارات مسيرة حاشدة شارك فيها الالاف من ابناء المحافظة تاييدا لقرارات رئيس الجمهورية التي وحدت الجيش واعادت هيكلته من جديد تحت قيادة واحدة تمهيدا للحوار الوطني القادم . وأمام المسيرة الحاشدة التي جابت شوارع مدينة حجة ألقى وكيل محافظة حجة الدكتور ابراهيم الشامي كلمة أكد فيها أن قرارات الرئيس المشير عبد ربه منصور هادي التي أصدرها مؤخرا جاءت ملبية لطموحات الثوار وأهدافهم التي رسموها في بداية ثورتهم الشبابية والتي جاء من اهدافها هيكلة الجيش والأمن كما أنها انتصار لدماء الشهداء والجرحى الذي قدموا تضحيات جسيمة في سبيل عزة اليمن ورفعته ، مشيدا بتلك القرارت الشجاعة التي أعادت لحمة الجيش اليمني تحت قيادة واحدة وجيش واحد يحمي سيادة اليمن ويرفع مكانته عاليا جيشا وطنيا لا جيشا عائليا يتبع فرد وأسرة . وأوضح الشامي أن تلك القرارات الحاسمة والقوية أعادت الفرحة لليمنيين قاطبة كونها ستحقق الأمن والأمان وتهيئ لنجاح الحوار الوطني القادم ، مطالبا بالمزيد من تلك القرارات الشجاعة التي تحقق أهداف الثورة الشبابية السلمية التي هي أهداف لكل أبناء اليمن بجميع مشاربهم وأصنافهم وميولهم وانتماءاتهم. وبارك وكيل محافظة حجة الدكتور ابراهيم الشامي قرارات رئيس الجمهورية بإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن ، مؤكدا أنها قرارات حكيمة انتظرها الشعب سنين عديدة ، مؤكدا أيضا مساندة أبناء محافظة حجة قاطبة لجميع قرارات رئيس الجمهورية ، مطالبا إياه المزيد من القرارات الحاسمة والشجاعة والحكيمة ، داعيا المؤسسة العسكرية إلى الوقوف إلى جانب الشعب اليمني وأبناءه الذين عانوا كثيرا وتحقيق الأمن والاستقرار من أجل التنمية المستدامة للجميع . ودعا الشامي إلى تجسيد الشراكة الوطنية بين جميع أبناء الشعب اليمني من أجل إخراج البلد إلى بر الأمان ، كما دعا إلى الاصطفاف صفا واحدا ضد التخريب والاعتداءات والوقوف صفا واحدا لبناء اليمن الجديد الذي يتطلع إليه اليمنيين وردد المشاركون في المسيرة بهتافات أبرزها " يا رئيس سيرسير ..احنا معك في التغيير " " من ربى حجة الابية ...للرئيس مليون تحية " "أيدنا هذا القرار من أجل نجاح الحوار " " شكرا لرئيس البلاد... بإطاحة كل الأولاد" " التحية يا ثوار... لشهدائنا الابرار ". وكان الالاف احتشدوا في ساحة الحرية في صلاة جمعة " تأييد القرارات " تأييد لقرارا رئيس الجمهورية بشأن إعادة هيكلة الجيش التي اعتبروها تحقيا لأهداف الثورة السلمية . وفي خطبة الجمعة أكد خطيب ساحة الحرية أحمد العسي أن قرارات رئيس الجمهورية تأتي انتصارا للثورة السلمية وشهدائها الابرار الذين ضحوا بارواحهم في سبيل خروج الشعب من حكم الاسرة والعائلة إلى الحرية والعدل والمساواة ، مؤكدا أن تلك القرارات من شأنها ضمان نجاح الحوار القادم الذي ينتظره اليمنيون للخروج م عنق الزجاجة . ودعا العسي إلى بسط هيبة الدولة في كل شبر وقرية ومديرية ومحافظة وفي كل مكان من هذا البلد الحبيب والأخذ على ايدي المخربين ومن يشيعون الفوضى ويقلقون الأمن والسكينة العامة ويفجرون ويغتالون والضرب بيد من حديد لتحقيق الأمن والسكينة والبدء في بناء اليمن الجديد. واحتشد الآلاف من ثوار إب اليوم بعد أداء صلاة الجمعة بمسيرة حاشده تأييدا لقرارات الرئيس هادي التي أنهت عقود من التشرذم والعصبيات داخل مؤسسة الجيش. وأكد المشاركون على وقوفهم الكامل مع الرئيس هادي ( من كل الساحات نؤيد القرارات ) وطالب المشاركون في المسيرة على الاستمرارية في الفعل الثوري حتى تحقيق كامل أهداف الثورة وبناء الدولة المدنية (ثوار أحرار نكمل المشوار ) كما أكد المشاركون في المسيرة على تأييدهم للحوار الوطني. وطالبوا الرئيس هادي بمزيد من القرارات الشجاعة التي تؤسس لدولة المؤسسات وطالوا ورعاة المبادرة ومجلس الأمن بعقوبات على معرقلي المبادرة الخليجية ويعيثون في البلد فسادا. واحتشد عشرات الالاف من ثوار عدن في ساحة الحرية بجمعة تأييد القرارات لأداء صلاة وخطبيتي الجمعة حيث اعتبر الثوار القرارات التي أفضت إلى هيكلة القوات المسلحة والأمن بالجريئة والسليمة في المضي قدماً للدخول في مؤتمر الحوار الوطني الشامل وأنها تكريماً لدماء الشهداء الذي رووا بدمائهم ثورة الشباب الشعبية السلمية وانها لم تذهب هباءً منثورا. وقال خطيب ساحة الحرية الشاب جميل اللبني في مستهل خطبته: إن قرارات الرئيس هادي أعادت الأمل إلى أسر الشهداء واعادت البسمة إلى أبناء الشهداء لأنها الخطوة الصحيحة في الإتجاه الصحيح. مضيفاً: إن هذه القرارات خطوة كبيرة غير إعتيادية بل إن هيكلة الجيش على أسس وطنية وعلمية يحقق للبلد الحماية ويبعد عنها الإنقسام. وتابع الخطيب قوله: أن هذه القرارات قصمت ظهر المخلوع وعائلته الذي كان يهدد بضرب العاصمة صنعاء بالصواريخ الأسكود التي كانوا يمتلكونها ويمارسون التخريب والإغتيالات. وأردف بالقول: فمن هنا من أرض عدن ومن ساحة الحرية نقول كلنا نؤيد قراراتك يارئيس الجمهورية وأننا صبرنا وطال صبرنا فتوج صبرنا وثباتنا بهذه القرارات الشجاعة والجريئة. وخاطب جميل اللبني المخلوع قائلاً له: يا صالح لا تفرح بالحصانة فهي مهدئات لا تعالج مطعوناً ولا تخفف طاعوناً.. لا تفرح بالحصانة فهي ثوب شفاف وصّاف لا يلبسه سوى كل من هو مفضوح أمره مكشوف ستره.. يا صالح إذا كان قد غرك أن اليمن "بلدة طيبة ورب غفور" فلا تنسى أن شعبها "أولو بأس وألو بأس شديد". ووجه الخطيب رسالتان أولها لرئيس الجمهورية أما الأخرى لبقايا النظام قال في أولها: يا رئيس الجمهورية نحن لم ننتخبك لنشركك وإنما أنتخبناك لنعينك فلا يستفزنك المخلوع بأعراض المراهقة السياسية المتأخرة فإن كان ورائه عصابة فإن ورائك شعب، فإن مهمتك جسيمة ومعركتك عظيمة فإذا أردت أن تكسب الرهان وتحوز السلطان فكن وفياً لدماء الشهداء فإننا نريد منك المزيد من القرارات القوية التي تهدف إلى تنظيف الدولة من العناصر والقيادات التي تخرب في قوام الدولة المدنية الحديثة. أما رسالته التي وجهها لبقايا النظام فجاء فيها: إلى الذين لم يستوعبوا الدرس تماماً كفّوا عن مشاغبتكم واتركوا عجلة التغيير تسير فإنها مأمورة بأمر الله محفوظة بحفظه، وأقول أيضاً لبقايا النظام البائد تعلموا من شباب الثورة السلمية تقبل النصح والتعاون في بناء الدولة الحديثة دولة العدل دولة الوحدة دولة القانون. واختتم اللبني خطبته بقوله: وما هذه القرارات القوية إلا بإصراركم أنتم أيها الثوار على عدم الدخول في الحوار إلا بالهيكلة، فهاهي القرارات تأتي إليكم راغمة حتى تدخلوا إلى الحوار الذي نأمل فيه كثيراً. وبعد الإنتهاء من خطبتي وصلاة الجمعة قام شباب الثورة بترديد الشعارات الثورية المؤيدة والداعمة للقرار الرئاسية. واحتشد عشرات الآلاف في مدينة ذمار، في مسيرة حاشدة صباح اليوم في جمعة "تأييد القرارات" أعلنوا فيها تأييدهم بقرارات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، لإعادة هيكلة الجيش، وإقالة بقايا العائلة، ومطالبين بالمزيد من القرارات التي تحقق أهداف الثورة السلمية. وانطلقت المسيرة من المدخل الشمالي للمدينة، مرددة هتافات التأييد للقرارات الحاسمة، التي اعتبروها تلبي مطالب أبناء الشعب اليمني الثائر في التغيير، وانتصاراً لدماء الشهداء، وتضحيات الجرحى والمعتقلين، والطريق الصحيح لبناء اليمن الجديد. كما رفعوا لافتات أيدت قرارات إعادة هيكلة القوات المسلحة، وكتب عليها عبارات الترحيب لهذه الخطوات الشجاعة، التي يطالب بها اليمنيون. ودعوا رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني العمل على تطبيق هذه القرارات، والكشف عن كل من يحاول عرقلتها، مؤكدين أن مثل هذه القرارات الحاسمة، تمثل محل إجماع اليمنيين التواقين لبناء الدولة الحديثة، التي لها جيش موحد، وفق ولاء وطني، بعيداً عن الولاءات الضيقة. كما طالب أبناء محافظة ذمار رئيس الجمهورية بالمزيد من القرارات التي تعيد الأمور إلى مسارها الصحيح، وتلبي مطالب التغيير، وتحقق أهداف الثورة، وعلى رأسها إقالة محافظ المحافظة يحيى العمري، ورموز الفساد في المحافظة، حتى يلمس أبناء المحافظة التغيير الذي تشهده البلاد، ويعمل هؤلاء على عرقلته. تصوير ناديه عبدالله