سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطيب ساحة الحرية بدمت: قرارات الرئيس أعادت للناس الأمل أكد أن استعادة الأموال المنهوبة كفيل برفد الميزانية وتأديب الذين تمتد أيديهم إلى أموال الشعب بالخيانة..
قال خطيب ساحة الحرية بدمت في محافظة الضالع بجمعة "تأييد القرارات" إن قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي الشجاعة في هيكلة الجيش أعادت للناس الأمل وبعثت فيهم النشاط للبذل والعمل، مشيراً إلى أن الأخ الرئيس وعد وأنجز بوعده وعاهد فلم ينقض عهده، ولذلك عليه أن يثق أن الشعب سيكون زنده وعضده ما دام يرعى مصالحه ويلبي آماله وطموحه ويضمد بالإصلاحات الجذرية جروحه. وقال القيادي الإصلاحي "محمد عبده حاتم" : إننا من هنا من ساحة دمت الحرية والإباء نعلن تأييدنا المطلق لكل قرار شجاع يُؤَّمن لليمنيين مستقبلهم ويعيد لهم حريتهم ويزيح الفاسدين من مواقعهم ويدنيهم من العدالة التي تنتظرهم ويضمن للطامحين تحقيق آمالهم ؛ فسر أيها الرئيس على الدرب بعد أن نزعت أنياب الثعبان الكبير التي كانت تقلق حاضرنا وتعيق تقدمنا وتهدد مستقبلنا. وقال خطيب حرية دمت مخاطباً الرئيس هادي : أيها الأخ الرئيس أنك وكما كنت شجاعاً في قرارات هيكلة الجيش، فإن الشعب اليمني يتطلع منك لمزيد من قرارات تأمين الحياة وتأمين لقمة العيش، وأنت تعلم أكثر من غيرك حجم الأموال التي استولى عليها المخلوع من أموال الشعب المغلوب على أمره وإن الشعب اليوم يطالبك بالعمل على استعادة الأموال المنهوبة وإن عودتها كفيل برفد الميزانية وتأديب الذين تمتد أيديهم إلى أموال الشعب بالخيانة. وتابع حاتم : إننا أيها الأخ الرئيس ونحن إذ نؤيدك على قراراتك، نشد على أيدك في تنفيذ هذه القرارات على أرض الواقع ونطالب بتنفيذ هذه القرارات في الواقع وتنفيذ ما هددت به أمام الضباط والقيادات العسكرية من سحب الحصانة وكشف ناهبي المال العام للشعب. مشيراً إلى أن سحب الحصانة هي أقوى خطوة وأعظم ضمانة ليتسنى للشعب اليمني محاسبة الفاسدين والقتلة المجرمين على جرائمهم في حق شعبنا على مر السنين، وأن استعادة الأسلحة المسلوبة والأموال المنهوبة من يد المخلوع هو الذي يجعل للقرارات أهميتها وقوتها ويمنح الدولة هيبتها. وشهدت محافظة الضالع في جمعة " تأييد القرارات " خروج مسيرة حاشدة في مدينة دمت أعلنت تأييدها لقرارات رئيس الجهورية التي أصدرها الأربعاء الماضي بإعادة هيكلة الجيش وإقالة رموز العائلة والمطالبة بتطهير البلاد من الفاسدين وإعادة الأموال المنهوبة للخزينة العامة . وجابت المسيرة الشارع العام انطلاقاً من جولة الحرية (جولة جبن) عقب صلاة الجمعة وهم يرددون الهتافات والشعارات المؤيدة والمباركة لقرارات الرئيس هادي وأخرى تدعو هادي لاتخاذ مزيد من القرارات الجريئة والشجاعة ضد الفاسدين والساعين لإفساد الحياة السياسية وزعزعة الأمن والاستقرار. واعتبر ثوار الضالع قرارات هادي منجزاً تاريخياً وانتصاراً لدماء الشهداء والجرحى، داعيين الرئيس هادي إلى تنفيذ هذه القرارات على أرض الواقع والمزيد من القرارات وتطهير كل مؤسسات الدولة من الفاسدين، سيما ونحن وفي خضم الإعداد والتهيئة لمؤتمر الحوار الوطني الذي تتعلق عليه الآمال وطموحات كبيرة في وضع المعالجات الشافية لكل القضايا الوطنية الملحة وفي المقدمة القضية الجنوبية باعتبارها الحلقة المركزية والمحورية.. وبالتزامن مع القرارات الرئاسية الشجاعة بإعادة هيكلة الجيش كمؤسسة وطنية أعلن شباب الثورة بدمت عن إشهار تكتلهم الثوري (تكتل شباب الثورة السلمية بدمت) بعد أن استكملوا بناء الهيئات القيادية والنظام الأساسي للتكتل، منوهين بأن التكتل ظل موجوداً على الواقع منذ انطلاقة الثورة وتحمل عبء تنظيم الفعاليات الثورية بساحة دمت خلال الفترة الماضية بالتعاون مع باقي المكونات الثورية والسياسية والاجتماعية. وفي البيان الذي قرأه الناشط الشبابي " أحمد مثنى الحقب" أعلن تكتل شباب الثورة بدمت تمسكه بالفعل الثوري حتى تحقيق كامل أهداف الثورة والمشاركة بفعالية في إحداث التغيير الجوهري في وعي المجتمع وفي الواقع المعاش. وعبر التكتل عن مباركته وتأييده للقرارات الرئاسية الشجاعة كمقدمة مهمة في طريق تهيئة مناخات مواتية لنجاح الحوار الوطني واستعادة مؤسسة الجيش من نفوذ القوى المناهضة للتغيير. وطالب التكتل بسرعة الإفراج عن المعتقلين والمخفيين على ذمة الثورة الشبابية الشعبية السلمية ووجوب توفير الرعاية اللازمة لأسر الشهداء والجرحى.