قال الناشط في الحراك الجنوبي "عبد القوي الهدياني" إن قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي خطوة في المسار الصحيح كونها تأتي تحقيقا لأهداف الثورة وانتصارا لمطالب الشباب وتضحياتهم . وأضاف في تصريح ل"الصحوة نت" إن تلك القرارات جسدت الشعور بالأمل لدى أبناء الجنوب بإمكانية المشاركة في الحوار الوطني الشامل، ومن شأنها أن تعيد للمؤسسة العسكرية هيبتها التي فقدت طوال حكم المخلوع . من جانبه قال القيادي الاصلاحي بمحافظة الضالع "محمد عبده حاتم" إن الرئيس هادي أعاد للناس الأمل بقراراته الشجاعة في هيكلة الجيش التي بعثت النشاط من جديد للجميع في البذل والعمل، داعيا إلى تنفيذ هذه القرارات على أرض الواقع وكذا تنفيذ ما هدد به هادي أمام الضباط والقيادات العسكرية من سحب الحصانة وكشف ناهبي المال العام للشعب. وفي خطبة الجمعة بساحة الحرية بدمت دعا حاتم الرئيس هادي للعمل على استعادة تلك الأموال المنهوبة التي قال إن عودتها كفيل برفد الخزينة العامة للدولة وتأديب كل الذين تمتد أيديهم إلى أموال الشعب بالخيانة. وأكد على أن سحب الحصانة هو أقوى خطوة وأعظم ضمانة ليتسنى للشعب اليمني محاسبة الفاسدين والقتلة المجرمين على جرائمهم في حق شعبنا على مر السنين، وأن استعادة الأسلحة المسلوبة والأموال المنهوبة من يد المخلوع هو الذي يجعل للقرارات أهميتها وقوتها ويمنح الدولة هيبتها.