نفذ اليوم أبناء محافظة حضرموت وقفة احتجاجية أمام ديوان المحافظة استنكارا لعملية القتل والتصفية للكوادر الجنوبية التي دعت لها اللجنة المكلفة من قبل قبائل حضرموت، ومجلس شباب قبائل سيبان بحضرموت. وقد اجتمع المئات من أبناء المحافظة من المواطنين ومشائخ القبائل والأعيان والشخصيات الاجتماعية والأحزاب ومكونات المجتمع المدني رافعين شعارات تستنكر السكوت المريب من قبل السلطة المركزية والمحلية عن متابعة عملية الاغتيالات التي تعرضت لها الكوادر الحضرمية والتي اشتدت وتيرتها في الأيام الماضية دون ان تتخذ أي إجراءات حقيقية أو واقعية لإيقاف مسلسل الدم والرعب الذي يخيم على المحافظة. وقد عبر المشاركون عن رفضهم لكل الأعمال الإرهابية التي أصبحت تهدد حياة المجتمع بأكمله، وذكر المشاركون بان الإرهاب خيم على حياتنا وأصبح يهدد كل فرد منا وأصبحت محافظة حضرموت مسرحا للقتل والتصفيات في وضح النهار وعلى مرمى ومسمع من أجهزة الأمن دون ان تتحرك هذه الأجهزة الأمنية التي تكتفي بالتصريحات الإعلامية الفارغة والكاذبة. وأكد المحتجون بان المحافظة شهدت عمليات قتل بشكل مهين ذهب ضحيتها كوكبة من أبناء حضرموت الشرفاء من أمثال اللواء الركن المقدم/عمر سالم بارشيد والعامري وباوزير وباشراحيل وبو عابس والحبشي والمرفدي والعاجم ونجله وبارماده وباني ومطيع باقطيان وعلى احمد بن حبريش والقرزي وبن قحطان وغيرهم كثيرون. وطالب المحتجون السلطات المركزية والمحلية والأجهزة الأمنية المتخصصة الكشف عن الجناة وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة، وذكروا بأنه من غير المقبول بان الجرائم تسجل ضد مجهول أو تتهم القاعدة وتنتهي القضية وتسقط بالتقادم والنسيان. وقد اصدر المجتمعون بيانا عبروا فيه عن تضامنهم مع اسر الشهداء والجرحى وأكدوا على مواصلة نضالهم السلمي والعمل بكل الطرق للوصول إلى القتلة وتقديمهم للعدالة.