أبدى مسؤولون أمريكيون تفهمهم للشكاوى المقدمة من أبناء الجالية اليمنية ووعدوا بحل ومعالجة الإشكالات التي تواجههم، مشيرين إلى أن هناك نظام جديد يتم تجهيزه والتدرب عليه بهدف تطبيقه في القريب العاجل لإصدار التأشيرات، و بأنه سيتم إنجاز معظم المعاملات الخاصة بالمواطنين الأمريكيين من أصول يمنية خلال سنة لا أكثر. وكان القائم بأعمال السفارة اليمنية بواشنطن عادل علي السنيني عقد أمس الاثنين سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين في وزارتي الخارجية والأمن والداخلي وإدارة الهجرة والجنسية USCIS لمناقشة المشاكل التي تواجه أبناء الجالية اليمنية من المغتربين وذويهم في الولاياتالمتحدة، خاصة مسألة تأخير الإجراءات والمعاملات وقضية فحص الحمض النووي DNA. وأطلع القائم بأعمال السفارة المسؤولين الأمريكيين على ما تتضمنه شكاوى أبناء الجالية اليمنية إزاء ما يشعرون به من تمييز في الإجراءات القنصلية والسفر وكذا عدم الاهتمام بقضاياهم وتجاهل معاملاتهم القانونية، مشيرا إلى أهمية إنجاز معاملات أبناء الجالية اليمنية في ظل الحدود الزمنية المعقولة أسوة بالجاليات الأخرى وكذا وضع حلول شفافة وموضوعية حول مسألة التأخير والمضايقات والاحتجاز في المطارات لساعات طويلة. وقدم المسؤولون الأمريكيون مقترحا للسفارة لتعميمه على أبناء الجالية اليمنية بأن يتم إرسال أية شكاوى أو استفسارات لهم للسلطات الأمريكية المعنية بشكل مباشر وعلى البريد الإلكتروني [email protected] وأن يحرصوا دائما على ضرورة متابعة الموقع الرسمي للدائرة www.uscis.gov والتأكد من وضع المعاملات والاطلاع على التغييرات في القوانين واللوائح ذات الصلة. في حين أكد المسؤولون في وزارة الأمن الداخلي أن إدارة الهجرة والجنسية الأمريكية لا تشترط فحص DNA كشرط إلزامي وإنما اختياري لمن يريد أن يقدمه.