دانت الهيئة الادارية لمحلي محافظة الضالع في اجتماعها اليوم مقتل اثنين من جنود اللواء 33 مدرع من قبل وصفتهم عناصر اجرامية خارجة عن النظام والقانون أثناء سيرهم لإمداد معسكرهم بالتمويل الغذائي اليومي. ووصف اجتماع مشترك للهيئة الإدارية واللجنة الأمنية بالمحافظة والذي رأسه محافظ المحافظة "علي قاسم طالب" وبحضور أين عام المجلس محمد غالب العتابي هذا الاعتداء الإجرامي الغادر بالعمل المشين ، مؤكدة بأنه يهدف إلى إثارة الفوضى والعنف وإجهاض كل المحاولات الوطنية لإخراج الوطن إلى بر الأمان من خلال الحوار الوطني الذى سيبدأ قريبا وتشارك فيه كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية والشبابية ومنتظمات المجتمع المدني والمرأة. وأكد الاجتماع أن هذه الإعمال الإجرامية لن تزيد الأجهزة العسكرية والأمنية إلا إصرار على مواصلة إعمالها ومهامها الوطنية في ترسيخ الأمن والاستقرار وتأمين المواطنين وحماية المنشآت العامة والخاصة والمكتسبات التنموية والخدمية بالمحافظة. كما أكد الاجتماع على ضرورة متابعة تلك العناصر وتقديمها للعدالة لتنال جزائها الرادع وحتى تكون عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المحافظة بهدف تحقيق أجندة خارجية وداخلية لتمزيق الوطن وأثارت النعرات بين أبناء الوطن الواحد. وجدد الاجتماع دعوته المشايخ والشخصيات الاجتماعية وكافه المواطنين الشرفاء بالتعاون مع الأجهزة الأمنية للقبض على هذه العناصر التي باعت نفسها للشيطان وضربة عرض الحائط بكل الأعراف والتقاليد والمبادئ الإنسانية والدينية . وأقرت اللجنة الأمنية بمحافظة الضالع عدد من التدابير اللازمة لتعزيز الأمن والاستقرار بالمحافظة وملاحقة العناصر الخارجة عن النظام والقانون وتأمين الطريق العام والأماكن الحيوية في المحافظة . كما وقفت اللجنة أمام عدد من القضايا ذات الصلة ومنها قضايا الاعتداء على الأرضية الخاصة لبناء كلية التربية بالضالع بهدف عرقلة بناء هذا المشروع الذى تم اعتماد 385 مليون ريال لتشييده هذا العام ، ومحاولة الاعتداء على فرع البنك المركزي بالمحافظة من قبل العناصر الخارجة عن النظام والقانون والتي باءت بالفشل . حضر الاجتماع محمد غالب العتابى أمين عام المجلس المحلى والعميد "عبدالله ضبعان" قائد اللواء 33مدرع والقيادات الأمنية والعسكرية بالمحافظة. ولفتت مصادر صحفية إلى أن الاجتماع الذي عقد بديوان عام المحافظة وسط اجراءات أمنية مشددة حيث شوهدت العديد من الأطقم العسكرية والعربات المدرعة بجوار مبنى الجمع الحكومي ومدال الطرقات ، مشيرين إلى أن العميد ضبعان خرج بموكب كبير من السيارات والأطقم بصورة استعراضية وأن عربة مدرعة كانت ترافق موكبه قامت باعتراض وصدم دراجة نارية كان يستقلها ثلاثة شبان في منطقة الجليلة ما أدى إلى إصابة الثلاثة بجروح نقلوا على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج . وقال المصدر أن الأشخاص الذين كانوا على متن الدراجة هم "غسان عبدالحكيم الحدي" و"منيف صالح علي" و"عبدالسلام علي مسعد" وجميعهم أصيبوا بإصابات متوسطة .