نجا قائد فرع النجدة بمحافظة الضالع العقيد مثنى قحطان الشعيبي من محاولة اغتيال ظهر أمس بعد نصب كمين مسلح من قبل عصابة بين قريتي الجليلة والوعرة وهو ما أدى إلى مقتل أحد الأفراد العصابة يدعى "جمال فضل كركوس" من قرية الوعرة وإصابة شخصين مرافقين لمدير النجدة. وذكرت المصدر أن المسلحين اعترضوا طريق السيارة وأطلقوا عليها وابل من النيران ما أدى آلي إصابة مرافق القائد الذي كان يقود السيارة "غازي قاسم محمد الشعيبي" وجندي آخر يدعى "أمين عقيل". وجرى تبادل إطلاق النار حيث تصدى مرافقي قائد الشرطه للمسلحين ودارت مواجهات بين الطرفين علي إثرها اتقوا شخص من أفراد المجوعة المسلحة يدعى "جمال فضل كركوس" فيما تمكن الآخرون من الهرب. ووفقا لمصدر أمني فإن المسلحين الذين نفذوا محاولة الاغتيال التي استهدفت الشعبي هي عصابة مشهورة ولها عدة سوابق في أعمال القتل والنهب وبعض أفرادها هاربون من السجن المركزي. وعلى صعيد ذي صلة نهب مسلحون مخزن للمواد الكهربائية يتبع إدارة الوحدة التنفيذية لمشاريع محافظة الضالع واستولوا على كل محتوياته المقدرة بمبلغ خمسة مليون ريال منتصف مساء أمس الأول. وقال مصدر في الكهرباء أن المسلحين داهموا المخزن في ساعة متأخرة من الليل وهددوا الحارس بالقتل بعد وضع السلاح في رأسه ثم شرعوا بنهب المخزن ولاذوا بالفرار، فيما تعرضت محولات محطة الإرسال الإذاعي والتلفزيوني الواقعة في قرية (قرنة) بمديرية جحاف هي الأخرى للاعتداء من مسلحين. وقال مصدر محلي ل "الصحوة نت" أن مسلحين قاموا بنهب محتوياته وطرد الموظفين مما تسبب في تعطل شبكات الإرسال عن أجزاء واسعة من الضالع ومثلها تغطية الهاتف الجوال في مديريات جحاف والأزرق ومديريات أخرى. ويتهم الأهالي مسلحين يتبعون الحراك بالضلوع في هذه الاعتداءات وتخريب مصالح الناس.