يقيم شباب الثورة المعتقلين حفل اشهار للهيئة الوطنية لرعاية وتأهيل المعتقلين ومؤتمر صحفي يوم غداً الثلاثاء الساعة العاشرة صباحاً بمنظمة سياج للطفولة بالعاصمة صنعاء. وأوضح الهيئة في بيان لها ان تأسيسها يأتي وانطلاقا من مسئوليتنا الوطنية والأخلاقية التي تفرض علينا الدفاع عن إخواننا الذين لايزالون في السجون قابعون تحت وطأة والتعذيب فإننا نعلن عن تأسيس الهيئة الوطنية لرعاية وتأهيل المعتقلين والدفاع عن حقوقهم . واكدت " انها انبثقت هذة بعد اتصال وتشاور بين بعض المعتقلين المفرج عنهم واسر آخرين من الذين لا يزالون في السجون من معتقلين ومخفيين لتكون إطارا موسسيا حاملا لقضية المعتقلين والمخفيين وتمثيلهم امام الجهات المعنية المختصة . وقالت الهيئة في بيان صادر عنها "يتابع المعتقلون من شباب الثورة الشبابية السلمية - الناجون من الاعتقال - باهتمام بالغ الإجراءات والمتغيرات التي تمر بها بلادنا الحبيبة في مرحلة ما بعد المبادرة الخليجية وخاصة موقف حكومة الوفاق وطرفي المبادرة من قضايا انتهاكات حقوق الإنسان والانتهاكات التي تعرض لها أبطال الثورة الشبابية السلمية. وأضافت " إن شباب الثورة الذين قدموا أرواحهم ليختارهم الله شهداء أو جرحى ومعتقلين ومخفيون قسرا ومسرحون من وظائفهم لم يقدموا تلك التضحيات إلا إيمانا بالتغيير ورغبة في تغيير الحاضر وصناعة المستقبل على النحو الذي وصفه شباب الثورة يوم صاغوا أهدافها وعبروا عنها بإسقاط النظام الفاسد المستبد وبناء الدولة المدنية الحديثة الديموقراطية. واستهجن شباب الثورة المعتقلين والمخفيين قسريا تجاهل وإهمال حكومة الوفاق ممثلة بأجهزتها الأمنية لقضايانا المشروعة والمتمثلة في إطلاق سراح كافة المعتقلين والمخفيين واعادة تاهيلهم ورعايتهم نفسيا وإجتماعيا واقتصاديا وسياسيا ودمجهم في الوظيفة العامة وعمل برامج تدريبية لتجاوز آثار التعذيب الذي لقيناه في سجون النظام السابق أو السجون الخاصة وسجون المليشيات المسلحة على حد سواء. ودعت الهيئة حكومة الوفاق والاجهزة الامنية الى سرعة الافراج من المعتقلين والمخفيين والتعامل مع الهيئة كممثل شرعي لهذة الفئة من بين ضحايا الثورة الشبابية الشعبية السلمية ذالك للعمل على اعادة تأهيلهم ورعايتهم مما يحقق ادماجهم في المجتمع كما دعت الاطراف الدولية والمنظمات المعنية لحقوق الانسان القيام بواجبها الانساني نحو هذة الفئة والضغط على الاجهزة الحكومية للافراج عنهم واحالة منتهكي حقوق الانسان لمحكمة الجنايات الدولية. واعربوا عن استيائهم الكبير كضحايا لتلك المهزلة التي خرج بها مايسمى بقانون العدالة الانتقالية المشوه الذي أدان الضحية وبرأ الجلاد ، وهو قانون لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد . وفي ختام البيان وجهت الهيئة دعوة لكافة ابنا الشعب اليمني للاحتشاد في ذكرى انطلاقة الثورة الشبابية السلمية 11 فبراير في كل الميادين والساحات انتصارا للشهداء والجرحى والمعتقلين.