نفذ التجمع اليمني للإصلاح بمديرية مدينة مأرب مساء أمس مهرجاناً فنياً وخطابياَ جماهيرياً حاشداً بمناسبة الذكرى الثانية للثورة الشبابية الشعبية السلمية . وفي المهرجان القى عضو شورى التجمع اليمني للإصلاح الشيخ عبد الكريم بن حمد كلمة إصلاح المدينة رحب فيها بالحاضرين وترحم على أرواح الشهداء. وهنأ الثوار بهذه المناسبة التي وصفها بالانجاز التاريخي للشعب اليمني الذي قاد مسيرة التغيير وتخلص من الاستبداد وركل الطغاة إلى خارج الخارطة السياسية وأدخلهم القائمة السواء في صفحات التاريخ . وطالب السلطة المحلية وقيادة الدولة بسرعة اقالة الفاسدين. إلى ذلك ألقى أحد جرحى الثورة السلمية بمأرب كلمة هناء خلالها الثوار والشعب اليمني بالمناسبة وطالب في كلمته حكومة الوفاق ورئيس الجمهورية بسرعة تطبيق قرارات هيكلة الجيش ليشهدها كل ابناء الوطن على أرض الواقع ونقلها من الاوراق الى الافعال وكذلك طالب بإعلان يوم 11 فبراير يوما وطنيا. وخاطب كل المعنيين وعلى رأسهم رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق ومحافظ المحافظ خاطبهم بضرورة اقالة الفاسدين ومن تلطخت ايديهم بالفساد ودماء الثوار وبصورة عاجلة. فيما أكد على أن المسار الثوري لايزال مستمر وأن عجلة التغيير لا زالت في اطار الدوران وانه لا يمكن أن تتوقف حتى يتحقق أهداف الثورة ويبنى اليمن الجديد الذي ضحى أبناء اليمن من أجله بكوكبة من خيار شبابها. وفي سياق المتصل أكد رئيس ائتلاف النهضة بمدينة مأرب حسن القبيسي على ضرورة إعلان هذا الذكرى يوم وطني وطالب في كلمة السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة الشيخ سلطان العرادة بتلبية وتطبيق كافة بنود الاتفاق الذي تم قبيل رفع الساحة وعلى وجه السرعة كما طالب بسجل انتخابي نزيه تقام على اساسه انتخابات 2014م. وفي كلمة للرئيس الدائرة القضائية للإصلاح بالمحافظة الشيخ سعيد عبد الرحمن سهيل أشار الى أن الاحتفال بهذه المناسبة هو احتفال بيوم الحرية والكرامة. وأكد على ان عجلة التغيير دارت ولايمكن ايقافها وأوضح ان الثورة قامت لتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وان يكون العلم هو الشائع ولا مكان للجهل. ودعا الثوار الى التفاعل بهذه المناسبة كما دعا كافة الاطراف الى التفاعل مع الحوار الوطني وترك العنف . وقام شباب الثورة بإيقاد شعلة الثورة والتي اشعلها أحد ابناء شهداء الثورة بمأرب. حضر الحفل كافة قيادة وقواعد الاصلاح بالمدينة وجماهير غفيرة من ابناء مدينة مأرب وتخلل الحفل فقرات فنية مختلفة وقصائد شعرية وزوامل شعبية كلها تعبر عن الفرحة بهذه الذكرى ومطالب الثوار من الحكومة والرئيس والسلطة المحلية وما يتطلعون اليه .