أصيب مدير أمن مديرية الضالع و3 جنود في انفجار استهدف مركزا للشرطة وسط المدينة من بين 5 انفجارات عنيقة هزت المدينة مساء أمس أعقبها اشتباكات متقطعة بين مسلحين وقوات الأمن والجيش. وقالت مصادر محلية ل"الصحوة نت" إن قذيفة آر بي جي استهدفت مبنى شرطة المدينة وأدت إلى إصابة مدير أمن المديرية العقيد "علي صالح الحاج الأزرقي" و3 من أفراد الأمن المتواجدين في القسم بإصابات مختلفة نقلوا على إثرها للمستشفى، فيما استهدف الانفجاريين الآخرين موقع "دار الحيد" العسكري وموقع "جبل ذي بيت" ذكرت المصادر أن الانفجارين الثالث والرابع هما عبارة عن قذاف مدفعية انطلقت من معسكر الجرباء إلى وسط المدينة ردا على تلك الانفجارات. وقد أعقب الانفجارات سماع دوي اشتباكات وتبادل إطلاق نار بين مسلحين وموقع "دار الحيد" العسكري دون أن تخلف أي إصابات. وتأتي هذه الانفجارات عقب هدوء شهدته المدينة استمر حوالي أسبوعين كما انه جاء ذلك بالتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي عن المحافظة وأجزاء من محافظة إب جراء قيام عناصر مسلحة في منطقة صفى حلية بحالمين بقطع كابلات الضغط العالي للمرة الثامنة على التوالي واستهداف طقم أمني تابع لأمن حالمين كان قد قدم للمنطقة لملاحقة نلك العناصر ما أدى إلى مقتل أربعة وإصابة 7 آخرين من أفراده. وفي سياق آخر توفي شاب في ال16 من العمر (انتحارا ) مساء الاثنين في أحد مستشفيات مدينة دمت عقب تناوله لمبيد حشري (السم) على خلفية رفض والده الإسراع في عقد قرانه بخطيبته التي كان قد طلب يدها من والدها قبل عدة أشهر. وبحسب مصادر مقربة فإن الشاب "محمد عبده علي العنسي" قرية جولل كان قد طلب من والده التعجيل بعقد قرانه من خطيبته خشية فسخ الخطوبة وتقدم آخرين لها، وأن والده وعده إلى يوم الخميس، مشيرة إلى أن بعض زملائه أوهموه بأن هناك من يحاول استمالة أسرة الفتاة والتقدم لخطبتها ومن ثم ضياعها من يده. وأشارت إلى أن الشاب قام بالنزول إلى مزرعة القات وقام بتجرع كمية من المبيد الحشري احتجاجا على على تباطؤ والده وعدم تفاعله مع مطلبه، أسعف على إثرها إلى مستشفى النجار بدمت لكنه فارق الحياة في وقت لاحق من مساء أمس متأثر بالمادة السامة.