أستنكر طلاب اليمن في مصر ما أقدم عليه القائم بأعمال السفارة وطاقم السفارة في القاهرة وقيامهم بإغلاق سفارة بلادنا هناك واستدعاء قوات الامن المصرية لقمع وقفة إحتجاجية للطلاب اليمنيين في مصر الذين حضروا تلبية لدعوة المنسقية العليا للطلاب اليمنيين في الخارج ، وتحويل محيطها إلى ثكنة عسكرية لمنع أي طالب من دخول السفارة. وحمل الطلبة اليمنيين في مصر القائم بالإعمال وطاقم السفارة المسؤولية الكاملة عما حدث أو سيحدث لأي طالب يمني جراء هذه الإجراءات غير مسؤولة وتبعاتها. كما طالب الطلاب بمحاسبة مرتكبي هذا الفعل الغير لائق أخلاقيا وإنسانيا حيث وهم من حملة الماجستير والبكالوريوس من أفضل الجامعات العربية والعالمية وفي أرقى التخصصات فكيف تتعامل السفارة معهم بهذه العقلية البلطجية معتبرين هذا التصرف بداية سيئة وغير موفقة. وناشد الطلاب رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني والمنظمات الحقوقية والمدنية إلى تحمل مسؤولياتهم واتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف مثل هكذا ممارسات غير سوية ومحاسبة مرتكبيها. وفي وقت سابق أغلقت السفارة اليمنية بالقاهرة اليوم الاثنين أبوابها أمام الطلاب اليمنيين الذين حضروا تلبية لدعوة المنسقية العليا للطلاب اليمنيين في الخارج للتأكيد على المطالب التي تم رفعها مسبقاً. وتضم المنسقية العليا للطلاب اليمنيين في الخارج، الطلاب الدارسين في كل من "الأردن الجزائر السعودية السودان الصين المانيا الهند باكستانروسيا ماليزيا مصر". وتتمثل مطالب الطلاب في رفع المنحة المالية 100 % شهريا، وإعادة ال 100 دولار بدل الكتب التي لم تصرف وبأثر رجعي، وفتح حسابات بنكية للطلاب وكذلك التأمين الصحي للطلاب المبتعثين. وقال الطلاب أن السفارة قامت باستدعاء الأمن المركزي لتصريف الطلاب من أمام السفارة. وعبر الطلاب عن استنكارهم لمثل هذه التصرفات،مؤكدين استمرارهم في السعي والمطالبة حتى تحقيق جميع مطالبهم المشروعة التي خرجوا من أجلها. وفي بيان للجنة التنسيقية لطلاب اليمن في الخارج نشرتها على صفحتها في الفيس بوك، قالت "انها التزمت الصمت و قامت برفع الاعتصامات في الفترة السابقة آخذة في الاعتبار منح فرصة للجنة الحكومية المشكلة من قبل مجلس الوزراء بقرار رقم (4) لسنة 2013 وبرئاسة وزير الخارجية, أملاً أن تقوم اللجنة المذكورة بعملها على أكمل وجه وفي الوقت المحدد لها, إلا أنه وإلى اللحظة وبعد انقضاء الوقت المحدد لعمل اللجنة والذي انتهى بتاريخ 14/2/2013 لم تخرج اللجنة إلى الآن بأي نتائج تقتضي حل مشاكل طلاب اليمن الدارسين في الخارج سوى تسريبات لرفع المساعدة المالية فقط وبنسب لا تلبي الحد الأدنى من مطالب الطلاب". وأكدت اللجنة التنسيقية بأنها ستلجأ إلى إعادة الاعتصامات المفتوحة والوقفات الاحتجاجية في سفاراتنا في كافة دول الابتعاث إذا لم تصدر قرارها خلال عشرة أيام ابتداء من اليوم، معبرة عن رفضها أي تجزئة للمطالب أو التركيز على مطلب الزيادة المالية للمنح الدراسية فقط. وقالت انها سترفض أي قرار لا يأتي عن دراسة صحيحة لأوضاع الطلاب في كل دولة من دول الابتعاث، داعية رئاسة الوزراء مجددا لأخذ تحركات الطلاب المبتعثين بصورة جدية قبل أن تتفاقم القضية بشكل أسوء.