استنكرت الأحزاب السياسية في مديرية قعطبة ( المشترك – والمؤتمر ) قطع الطرقات وإطلاق النار على المسافرين بالخط العام التي راح ضحيتها عدد من الأشخاص بين قتيل وجريح ، داعية للتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها وتقديم المتورطين للعدالة من أي جهة كانوا . وأوضحت الأحزاب السياسية بقعطبة بمحافظة الضالع أنها وقفت اليوم أمام ما وصفته بحادثة إطلاق النار على الخط العام ومعرفة أسباب ودوافع ا جرى ، مشيرة إلى تواصلها مع مدير عام المديرية ومدير الأمن باعتبارهما المسئولان على مستوى المديرية في هذا الخصوص من الناحية الوطنية والقانونية وحملت السلطات المحلية كامل المسئولية .. ودعت الأحزاب السياسية بقعطبة في بيان لها – حصلت الصحوة نت على نسخه منه – كافة أبناء المديرية إلى نبذ ثقافة العنف وممارسة أعمال التقطع باعتبارها دخيلة على أبناء المديرية ، وطالبت أبناء المحافظة وفي مقدمتهم قيادات السلطة المحلية والقوى السياسية والحزبية بمختلف توجهاتها وانتماءاتها والعقلاء والمشايخ والشخصيات الاجتماعية تحمل المسئولية في الحفاظ على الأوضاع ودرء الفتنة في مثل هذه الأجواء المشحونة حد قولهم . وكان شخصان قد مصرعهما وأصيب 3 آخرون برصاص عناصر مسلحة من بلاطجة بقايا العائلة استحدثت نقطة تفتيش تضارت الأنباء حول دوافعها والجهات التي تقف وراءها والتوقيت الذي اختير لها من قبل تلك الجهة سيما وقد تزامنت مع احتفال القوى الثورية الجنوبية بيوم الديمقراطية وتنصيب الرئيس عبدربه منصور هادي واللغط الاعلامي المثار حولها من قبل اعلام بقايا العائلة والحراك الانفصالي المسلح المدعو من ايران . . وذكرت مصادر محلية أن القتلى الذين سقطوا في حادثة إطلاق النار على أبناء الضالع ما أودى بحياة شخصين هما "ذو يزن محسن علي الدبيس" و"عبدالله علي الجحيش"، واصابة ثلاثة آخرين هم "فهمي محمد صالح الدودحي" و" يحيى علي قاسم" و"شلال سعيد محمد" وفميا تقول مصادر أن استحداث النقطة من الأساس جاء كردة فعل غاضبة من بعض الأشخاص من أبناء قعطبة على ما تمارسه عناصر الحراك في منطقة سناح بمحافظة الضالع بحق الحافلات والسيارات التابعة لأبناء المديرية في الوقت الذي تسرح فيه كافل وسائل النقل الخاصة بأبناء الضالع في قعطبة دخولا وخرجا دونما تلقى أي اعتراض وأن اهدف من النقطة إيصال رسالة لتك العناصر أن باستطاعة الناس في كل مكان اعتراضهم وتعطيل صالحهم كما يفعلون غير أنهم لا يفضلون ذلك ، غير أن المسألة تطورت ليحصل ما حصل وبشكل مؤسف ، فيما يرى أن آخرون أن المسألة ليست بهذا التبسيط الساذج وأن الحادثة ورائها ما ورائها وأن جهات خططت لها بعناية ودقة في محاولة منها لصرف الأنظار ونشر الفوضى العنف للتأثير والتشويش على مليونية قوى الثورة في مدينة عدن . ورجحت تلك المصادر أن بقايا المخلوع تسعى لتفجير الأوضاع في المحافظة وبدوافع سياسية خبيثة لإحداث شرخ في النسيج الاجتماعي لأبناء المجتمع الضالعي هي من دفعت لعناصر مأجورة للقيام باستحداث نقطة تفتيش صباح أمس 21 فبراير تحديدا في منطقة سناح في محاولة لخلط الأوراق كان لها ما أرادت بالفعل حين قامت تلك العناصر بإطلاق النار على سيارة تقل عددا من أبناء الضالع ما أدى إلى وفاة 2 وإصابة 3آخرين . وبحسب المصدر فأن الحادثة التي استهدفت أبناء الضالع وبغض النظر عن ملابساتها يأتي الهدف من خلالها المحاولة لتفجير الوضع وخلق الفتنة بين المجتمع المحافظة وصرف الأنظار على ما الاحتفال القوى الثورية الجنوبية بيوم الديمقراطية بسقوط المخلوع صالح وتنصيب الرئيس "عبدربه منصور هادي" ، سيما وهي تتسق مع أنباء اعلامية عن قيام القياديين في المؤتمر الشعبي العام والمعروفان بولائمها المطلق للمخلوع وعائلته "عبد الكريم شايف" و"ياسر اليماني" بتويع أسلحة وذخائر على بلاطجة في عدن للاعتداء على المشاركين في مليونية قوى الثورة الجنوبية 21 فبراير للاحتفاء بتنصيب الرئيس هادي التي أقيمت عصر يوم أمس في ساحة العروض بخور مكسر . وأضاف المصدر : وإن ما يعزز ذلك باعتقاده هو تلك الحملة الشرسة والمنسقة لوسائل الإعلام التابعة للمخلوع والمواقع التابعة لتيار الحراك الانفصالي المسلح الذي يقوده علي سالم البيض والمدعوم من ايران على مليونية عدن ، هذه الوسائل التي بدت وكأنها تتنفس من رئة واحدة ، مشيرا إلى أنها سرعان ما ألصقت التهمة مباشرة بحزب الاصلاح وعناصره التي ومن فرط سرعتها قالت أن عناصر تابعة له ومن أبناء دمت قامت باستحداث نقطة وإطلاق النار على سيارة لأبناء الضالع قبل أن تصحوا من السقطة وتقوم بتعديل الخبر بأنهم من قعطبة.