لوح الرئيس عبدربه منصور هادي,باستخدام القوة لتحرير المخطوفين الفنلنديين من قبضة جماعة " إرهابية " في حال فشلت الجهود السلمية لإقناعها بإطلاق سراحهم. وكان مسلحون اختطفوا في أواخر ديسمبر من العام الماضي, ثلاثة سياح أجانب (فنلنديين ونمساوي) من أمام محل لبيع المود الالكترونية بشارع القصر بالتحرير في العاصمة صنعاء واقتادوهم إلى جهة مجهولة. وجاء حديث هادي خلال استقباله اليوم الأحد بصنعاء وزير الخارجيه الفلندي الدكتور اركي تومي اريا الذي لبحث هذه القضية وإن كانت وكالة سبأ الرسمية أوردت أن اريا جاء حاملاً رسالة من رئيس فلندا سولي نينيستو تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها الى آفاق أوسع. وبحسب الوكالة,فقد عبّر الرئيس الفلندي في رسالته عن تقديره البالغ للرئيس هادي وحكومته والأجهزة الأمنية للجهود التي تبذل في سبيل تحرير المخطوفين الفلنديين على يد جماعه ارهابيه خارجه عن القانون والنظام . وبدوره,وعد الرئيس هادي ببذل اقصى الجهود من اجل سلامه المخطوفين الفلنديين,مشيرا الى انها مسئوليه الامن اليمني ولا بد من تحريرهما من خلال بذل كل السبل ومنها استخدام القوه مع التحري وتوخي الحذر من اجل سلامتهما . وبالرغم من اتهام مصدر حكومي في وقت سابق تنظيم القاعدة بشراء المختطفين من جماعة قبلية,إلا أن مدير عام دائرة الشرطة السياحية بوزارة الداخلية، العقيد أحمد عبدالله منثنى,استبعد في تصريح ل " الصحوة نت " وقوف القاعدة وراء العملية. ولم يظهر المختطفون الثلاثة منذ ذلك التاريخ,عدا ظهور النمساوي في مقطع فيديو نُشر على الإنترنت يوم 21 فبراير الماضي حيث تحدث باللغتين الإنجليزية والألمانية لمدة تزيد عن دقيقة وهو يذرف الدموع، وبندقية موجهة إلى رأسة في إشارة إلى جدية التهديدات. ولم تعرف هوية الجهة الخاطفة بينما اكتفى دومينيك بالقول إنها قبيلة يمنية مناشدا حكومة بلاده التدخل قبل إعدامه بعد سبعة أيام من نشر التسجيل لكن شيئا لم يحدث ولم يعرف بعد ماذا جرى.