التقى صباح اليوم وفد من قبائل عبيدة من وجهائها ومشايخها ومختلف مكوناتها التقت بقيادات المنشأة النفطية مدنيين وعسكريين بمنطقة صافر أبلغوهم بالتواصل مع رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الدفاع والأمن السياسي والنفط بضرورة رفع اللواء الثالث مشاه جبلي من محافظة مأرب وتغيير قيادة المنطقة العسكرية الثالثة اللواء أحمد سيف. وفي اتصال هاتفي للشيخ حمد بن وهيط أحد كبار مشائخ عبيدة أكد أن قبائل عبيدة أجمعت على منح ألدوله مهلة خمس أيام لرفع اللواء الثالث مشاه جبلي من مأرب نظراً للممارسات التي قام بها خلال تواجده بالمحافظة. وأضاف: أخرها قتل ونهب المواطنين وترويع الأمنيين بمدينة مأرب وكذلك الممارسات الاستفزازية وألا إنسانية وإطلاق النار بشكل عشوائي في المحافظة والتي تسببت في اصابات وقتل وترويع لأبناء المحافظة و عطلت مصالح المواطنين جراء تلك الممارسات. وأشار إلى إن المحافظة تعيش حالة استنفار قصوى جراء ممارسات جنود اللواء الثالث,مؤكدا أن اللقاء الذي جمعهم بقيادات المنشأة النفطية بصافر(قطاع صافر إلام والشركات النفطية العاملة في الحقول وكل فروعها ) نقل ما تعيشه المحافظة من فوضى وممارسات من قبل الجنود وهو أمر لا يقبل. وقال: وعلى تلك القيادات إبلاغ الجهات العليا كلاَ في مجال اختصاصه بأن الاثنين القادم إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم المتمثلة بنقل اللواء الثالث من مأرب نهائياً وتغيير قائد المنطقة العسكرية الثالثة سيتم إيقاف كافة المنشأت الحيوية النفطية وغيرها . وأكد الشيح بن وهيط أن أبناء عبيده مع بسط الأمن والاستقرار ومع حماية أبراج الكهرباء وأنابيب النفط ويدينون الاستهدافات وعلى الدولة القيام بمهامها وأن قبائل عبيدة ضد أي عمل تخريبي . يذكر أن كافة المنشأة النفطية بما فيها محطة الكهرباء الغازية التي تغذي عدد كبير من محافظات الجمهورية تقع في النطاق الجغرافي لقبائل عبيدة. الجدير ذكره أن اللواء الثالث مشاه جبلي يتمركز بمدرسة القتال المعروف سابقاً (اللواء315 مدرع ) على بعد أمتار من مدخل مدينة مأرب الشمال الغربي للمدينة وعدد أفراد اللواء قرابة 2000جندي أغلبهم في مرحلة الطيش تتراوح أعمارهم ما بين (18 21). وتعتبر لجان التسليم والإستلام التي يجرى بعد حزمة قرارات الهيكلة تعتبر أن ألوية المشاة جبلي عامتاً لا تحافظ على العهد العسكرية وقد تصل إلى الصفر في ذلك .يقود اللواء العميد الركن علي منصور عائض والذي عين مؤخراً كقائد للواء الثالث مشاه جبلي مع قرارات الهيكلة الاخيرية التي اتخذها رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي . هذه الخطوة تعتبر في إطار الضغط على الحكومة للتخلص من اللواء وما أثاره من اختلالات أمنية بالمحافظة رغم أن المحافظة شهدت استقرار امني على الصعيد الداخلي خاصة في اطار مدينة مأرب طوال العامين الماضيين بفعل الدور الايجابي والانسجام بين أفراد الجيش والمواطنيين .