دشنت المؤسسة الوطنية لمكافحة مرض السرطان اليوم بمحافظة اب الحملة الوطنية لمكافحة السرطان. وفي الحفل وعبر الشيخ خلفان الكندي مدير مكتب الهلال الأحمر الإماراتي عن دهشته من الأرقام التي أعلنت عن حالات الإصابة بمحافظة اب خصوصا في قرية (ماوه ) التي بلغت نسبة الحالات حالتين في كل أسرة وقال : يجب الوقوف بجد من كل المسئولين لمعرفة الأسباب التي أدت إلى هذه الكارثة، مشيرا إلى أن دولة الإمارات مستعدة لبذل كل ما في وسعها لمساعدة الأشقاء في اليمن لمكافحة هذا الوباء الذي قال انه يتمنى التوعية من جانب السلطة بأضرار القات الذي يأتي في مقدمة المسببات للسرطان باليمن. من جهته قال الأستاذ مروان العديني مدير فرع المؤسسة الوطنية لمكافحة مرض السرطان بمحافظة : إان عدد الحالات التي تستقبلها وحدة الأمل في مستشفى الثورة بمدينة اب في حدود 15 حالة يوميا تقوم المؤسسة بتقديم كافة خدمات الرعاية لهم . وأشار العديني في حديثة للصحوة نت أن المؤسسة على وشك البدء في بناء مركز خاص لمكافحة السرطان بعد أن قامت السلطة المحلية بتسليم الأرض الخاصة بالمشروع للمؤسسة التي بدأت بتسويرها وبدء المسح فيها. وعبر عن شكره لكل الخيرين من أبناء المحافظة وخارجها الذين يدعمون فرع المؤسسة وعلى نفس الصعيد دشنت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان فرع عدن – أمس الأربعاء- الحملة الوطنية لدعم مرضى السرطان لهذا العام وذلك بحفل كبير أقيم في قاعة كلية الآداب جامعة عدن وبرعاية كريمة من محافظي محافظات عدنولحج وأبين والضالع وفي حفل التدشين ألقيت عدد من الكلمات حيث ألقى محافظ لحج – محسن النقيب - كلمة قال فيها : (( إن تدشين حملة دعم مرضى السرطان تأتي لإبراز الاهتمام بمرضى السرطان ذلك الشبح الذي يهدد الحاضر والمستقبل إذا ما تظافرت الجهود للقضاء عليه ومعالجة أسبابه كما إن الدولة تهتم بمكافحة هذا المرض الخبيث بالتعاون مع بقية المنظمات والهيئات العاملة في هذا المجال وفي مقدمتها المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان )) و أضاف النقيب: إن ضحايا السرطان هم آباؤنا وإخواننا وأبناؤنا وكل واحد منا معرض للإصابة بهذا المرض فلابد أن نسعى جميعاً كل من موقعة لتقديم العون للهيئات العاملة في مكافحة السرطان حتى نجنب أنفسنا وشعبنا هذا الداء الخطير. وفي كلمة المؤسسة الوطنية للسرطان قال الأخ وهيب هائل – مدير فرع المؤسسة بعدن : إن المؤسسة الوطنية للسرطان بعدن استطاعت خلال فترة وجيزة تقديم مايلزم لمرضى السرطان وعملت على جعل مرض السرطان يأخذ الأولوية في الاهتمام الرسمي والشعبي , كما إن افتتاح المؤسسة لوحدة الأمل لعلاج الأورام فتح باب الأمل واسعاً أمام مرضى السرطان في عدن وعدد من المحافظات المجاورة . وأضاف هائل : لقد بلغ عدد المرضى المستفيدين من خدمات فرع المؤسسة بعدن خلال الفترة من ديسمبر 2007م إلى وحتى النصف الأول من 2010م ((4023)) مريض ومريضة وعلى صعيد الأدوية والخدمات الأخرى فقد بلغ ما أنفقته المؤسسة خلال الفترة سالفة الذكر ثلاثة وستون مليوناً وخمسمائة وواحد وثمانون ألف ومائتان وتسعة وسبعون ريالاً بالإضافة إلى حملات التوعية التي تقوم بها المؤسسة. وفي ختام كلمته دعا إلى تظافر الجهود الرسمية والشعبية لمكافحة السرطان , كما دعا أهل الخير والإحسان أن يدعموا برامج مكافحة السرطان كلمة الضيوف ألقاها الشيخ عبدالمنعم ساري – إمام وخطيب جامع الخير- حيث بين فضل الصدقة على أهل الأسقام والأمراض كمرضى السرطان كما دعا مرضى السرطان إلى التحلي بالصبر وعدم فقدان الأمل فالأمل باقٍ والله على كل شيء قدير , وناشد ساري أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء إلى بذل العون إلى مرضى السرطان ودعمهم بكل مايستطيعون كل بقدر طاقته وقد تخلل الحفل عدد من الفقرات الإنشادية المعبرة والمشاهد المؤثرة عن مرض السرطان كما تم خلال الحفل فتح باب التبرعات والتي كانت أبرزها خمسة ملايين من المكتب الرئيس للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بصنعاء ومليونا ريال من المركز التجاري للمحركات ومليون ريال من كل من جمال الهمداني وشركة إنماء وعمر العمودي وشركة الحديد ومجموعة الكبوس ومصرف البحرين الشامل وخمسمائة ألف ريال من أبوبكر باعمير