قالت مصادر محلية في محافظة الضالع أن مسلحي الحراك الجنوبي قاموا صباح اليوم الجمعة باختطاف شاحنة عسكرية في منطقة سناح على الطريق الرئيسي التي تربط العاصمة صنعاء بمحافظة عدن واقتادوها مع السائق إلى مكان مجهول في منطقة حجر. وقال شهود عيان أن المسلحين اعترضوا طريق الشاحنة التي كانت في طريقها إلى مقر اللواء 33 مدرع المرابط بعاصمة المحافظة وأنها كانت محملة بالأسلحة. يأتي ذلك في وقت لا يزال مسلحو الحراك يحاصرون مبنى المحافظة لليوم الثامن من الشهر الثاني ويمنعون الموظفين من مزاولة أعمالهم ويتواجدون في جميع المنافذ القريبة من مبنى المحافظة المحاصر. وكان اللواء 33 مدرع قد افتتح أولى أيامه بالضالع أثناء قدومه من محافظة تعز عند نقل للواء إلى المحافظة وذلك بهجوم شنه مسلحون يتبعون الحراك على أطقم وناقلات عسكرية كانت متوقفة بالشارع العام أمام قرية الجليلة في محالة للسيطرة على ناقلة محملة بالأسلحة والذخائر واندلعت على اثرها اشتباكات عنيفة بين الطرفين استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بما فيها الدبابات التي انتشرت في محاولة لاستعادة الناقلة حتى لا بتمكن المسلحون من الاستيلاء عليها وقصف القرية بصورة عشوائية بشكل أسفر عن مقتل شخصين أحدهم مدير مدرسة "عادل قسوم" وأحمد قطيش" وإصابة آخرين بينهم طفلة وإحراق الناقلة بشكل كامل . وفي سياق مختلف لا تزال أكثر 20 قاطرة محجوزة منذ أربعة أيام في مدينة قعطبة من قبل أشخاص يتبعون تاجر من أبناء المديرية يدعى العرشي وذلك ردا على قيام مسلحين قبليين من أبناء محافظة شبوة باختطاف قاطرتين من مدينة الحبيلين واقتيادهما مع السائقين إلى شبوه وذلك بهدف الضغط على قبائل الحبيلين تسليم شخص من أبناء المنطقة يتهمونه بالاحتيال والنصب على مبلغ مالي قدره 25 مليونا ريال .