تمكنت وفد قبلي يرافقهم طقم عسكري من إدارة امن القناوص بمحافظ الحديدة من تحرير طفلين أختطفهما شيخ نافذ مساء أمس الجمعة. وقالت مصادر قبلية إن 10 سيارات تعود لشخصيات اجتماعية في مديرية القناوص يرافقهما طقم إدارة أمن المديرية توجهوا ليلة أمس إلى منزل الشيخ "على بن علي القوزي" المتهم مع مرافقيه باختطاف طفلين من الخط العام أحدهم نجل رئيس فرع التجمع اليمني للإصلاح، واقنعته بالإفراج عن الطفلين وتسليمهما إلى إدارة الأمن المديرية التي تسلمتهم صبيحة اليوم السبت دون معرفة أسباب عملية الاختطاف. أضافت هذه المصادر القبلية أن الطفلين لا يزالان في إدارة الأمن حتى يتم استدعاء والد الطفل عمر كزابة، وان إدارة الأمن رفضت مجرد التوجيه باستدعاء المتهمين بالاختطاف أو حتى البحث عنهما للتحقيق في أسباب عملية الاختطاف، وان إدارة الأمن أبلغت الشخصيات الاجتماعية أن الشيخ النافذ أكبر من إدارة امن المديرية وإنهم سيستعينون بمسئولين كبار في المحافظة سيستدعونهم للقيام باستدعاء الشيخ القوزي ومسألته. وعبر المئات من المواطنين عن أسفهم لعجز الجهات الأمنية من تحرير الطفلين ولجوؤها إلى التهرب من المسؤولية في القبض على المتهمين أو التحقيق معهم في أسباب الاختطاف. وطالب المئات من المواطنين الذين اعتصموا أمام إدارة الأمن الجهات الأمنية بضبط الجناة والتحقيق معهم وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع. وكان نافذ قبلي في مديرية القناوص يدعى "على بن علي قوزي" أقدم ومرافقيه على اختطاف طفلين بينما كانا يسيران مساء الجمعة على الخط الرئيسي في مدينة القناوص خط حرضالحديدة. وقالت مصادر محلية ل"الصحوة نت" إن شهود عيان أكدوا قيام مرافقي الشيخ "على بن على قوزي" مندوب المديرية للمجلس المحلي بالمحافظة ورئيس لجنة الخدمات في المجلس المحلي بمحافظة الحديدة، بإجبار الطفلين "خالد احمد كزابة، وعلى عمر كزابة" – يبلغا من العمر 14 عاما - ولاذوا بالفرار على متن سيارة إلى مكان مجهول. واتهم كزابة باختطاف نجله وطفل آخر كان بجواره إلى مكان مجهول قبل المغرب - لا يزالان مخطوفان حتى كتابة هذا الخبر- محملا المسؤولية الشيخ القوزي عن مصير الطفلين وما يترتب على عملية الاختطاف من مضاعفات نفسية وجسدية.