قال مصدر حكومي بالهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد أن الإعتداءات على أراضي مطار الحديدة لازالت متواصلة من قبل أفراد الدفاع الجوي وبعض المتنفذين ،وطالب السلطات بالتحرك لوقفها . وأكد مدير عام الإنشاءات بالهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد المهندس أحمد صالح القلفاني إن عملية الإعتداءات على أراضي حرم مطار الحديدة لازالت متواصلة من قبل أفراد الدفاع الجوي واللواء 67 طيران ومن بعض المتنفذين من خلال بناء مساكن ومحلات تجارية واحواش إلى جانب قيام نادي الهلال بوضع حجر الأساس لإنشاء ملعب رياضي داخل حرم المطار وهذا لم يحصل في أي مطار بدولة العالم. وقال القلفاني في تصريح ل"صحيفة الثورة " إن هذه الاستحداثات تتم رغم كل التوجيهات بمنع أي استحداثات بحرم المطار وإزالة كافة الاستحداثات السابقة وكان آخر هذه القرارات التي أصدرها مجلس الوزراء في اجتماعه الاستثنائي الذي عقده بمحافظة الحديدة في 5 فبراير الماضي والقاضية بمنع أي استحداثات بحرم المطار وإزالة أي استحداثات سابقة والتنفيذ خلال عشرة أيام من تاريخ القرار بموجب الحدود المعتمدة لحرم المطار وفق الاسقاطات الخاصة بذلك ونقل الوحدات العسكرية المرابطة في حرم المطار من القوات الجوية والشرطة العسكرية وكتيبة الحرس الجمهوري إلى محافظات أخرى واستبدالها بوحدات أخرى من نفس القوات هذا كان نص قرار مجلس الوزراء الذي مر عليه إلى الآن ثلاثة أشهر ولم يتم تنفيذه من قبل الجهات المختصة وخاصة قيادة المحافظة والمجلس المحلي. وأشار القلفاني إلى أنه بعد قرار مجلس الوزراء الأخير تم استحداث أكثر من 25 منزلا ومحلا تجاريا وحوشاً بعضها لا يبعد عن صالة المطار من الجهة الغربيةمن 30 إلى 40 متراً فقط وهذا يمثل خطرا كبيرا وحقيقيا يواجهه مطار الحديدة الدولي الذي يعتبر من أهم المطارات في البلاد والمنطقة كون هذه الاستحداثات مخالفة للمنظمة الدولية للطيران المدني وأصبح المطار على وشك تحويله إلى مطار محلي وهذا بحد ذاته يمثل خسارة كبيرة على الوطن وعلى الاقتصاد الوطني والتنمية في البلاد. وأضاف مدير عام الإنشاءات بالهيئة العامة للطيران والأرصاد الجوية: إن عملية تسوير حرم مطار الحديدة الدولي تسير وفقاً لما هو مخطط لها رغم العراقيل.