تجاهلت وكالة سبأ ،أمس، تغطيتها اعتصام وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور في السجن المركزي بصنعاء للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الثورة فيما قامت اليوم بتغطية اعتصام مجموعة من أزلام نظام المخلوع بمؤتمر الحوار للمطالبة بوقف الإفراج عنهم . وقال صحافيون أن وكالة سبأ أصبحت الناطق الرسمي بإسم الثورة المضادة وضد حكومة الوفاق ،مشيرين إلى الوكالة تتجاهل مواقف مكونات مؤتمر الحوار الوطني وتقتصر فقط على تغطية موقف بقايا نظام المخلوع . وطالب الصحفي منصور الفقيه علي العمراني وزير الإعلام تحرير وكالة سبأ من المخلوع وإلحاقها بحكومة الوفاق الوطني،مؤكداً أن 98 % من موظفي وكالة سبأ حوثيون عفاشيون. وأشار الفقيه في حديث ل"الصحوة نت" إلى أن وكالة سبأ تتجاهل مواقف مكونات مؤتمر الحوار الوطني وتقتصر على مواقف بقايا النظام كما امس تجاهلت وزيرة حقوق الإنسان في اعتصامها بساحة السجن المركزي بصنعاء وكأنها وكالة خاصة بعلي عفاش وشلته والبركاني. وهاجم الصحفي الخطاب الروحاني رئيس الوكالة طارق الشامي مشيراً أن ضغوط زعيمه –صالح- آتت أكلها . وأكد الروحاني في تصريح ل"الصحوة نت " :أن لن نعبر عن خيبة أملنا في عدم تعاطي الوكالة مع أخبار شباب الثورة فقط، بل سنراقبها وننتزعها من أيدي الفاسدين والمتزلفين". وأضاف :"سنظل نراقبها ونقوم اعوجاجها حتى تكون صوت حقيقي للشعب اليمني.. وعلى القائمين على الوكالة أن يدركوا ان عجلة التغيير قد دارت، ومن يعتقد أنه قادر على لجم صوت التغيير او ايقاف عجلته فهو واهم ونقول له، قد كان رئيس عصابتكم أقوى منكم واذكى.. ثم سقط".