شهد فريق أسس بناء الجيش والأمن خلال الفترة (1-5 يونيو) العديد من الفعاليات حيث عادت المجموعة التي قامت بالنزول الميداني لمحافظة عدن وتم الالتقاء بقادة المؤسسات الحكومية مدنية وعسكرية وأمنية وقيادات السلطة المحلية في أبين ولحج والضالع وعدن وزارت مواقع عسكرية وأمنية والتقت مكونات سياسية وشبابية ومجتمعية كما التقت مجموعة من فريق الجيش والأمن في عدن بالمتقاعدين العسكريين الجنوبيين ونشطا في الحراك الجنوبي ، حيث قدم المتقاعدون العسكريون ونشطا الحراك مطالبا حملوها إلى الاجتماع ناقلين رؤية نشطا الحراك المتمثلة في أن يكون الحوار بين طرفين ويحمل طابع الندية وعلى عدالة القضية الجنوبية ورفض النظرة الدونية للمطالب الجنوبية. والتقت مجموعة الاستخبارات بفريق أسس بناء الأمن والجيش في مدينة عدن وقادة الاستخبارات والأمن السياسي والأمن القومي والأمن المركزي والأمن العام، وتم التطرق إلى ما تعانيه الأجهزة الاستخبارية في المدينة من صعوبات في تأدية مهامها بالشكل المطلوب ، وكذا الحلول الجذرية لتلك المشاكل إلى ذلك استمعت مجموعة الجيش والأمن الميدانية في عدن لإيضاحات اللجنة الأمنية بمحافظة عدن حول الأوضاع الأمنية وأجهزتها المختلفة ، حيث قال مدير أمن عدن إن المدينة سجلت خلال الفترة الماضية ارتفاعا لنسبة الجريمة لكنها سجلت في ذات الوقت ابرز نسبة ضبط للجريمة. وواصل الفريق بعد عودة المجموعات من محافظة عدن مناقشة التقارير الخاصة بالنزول الميداني للمجموعات العمل فيما بين المجموعات كل على حدة . كما رفعت رئاسة الفريق في 28 مايو مسودة التقرير الأولي لرئاسة المؤتمر إلا أن هذا الأمر شهد احتجاجا شديدا نتيجة عدم الرجوع لأعضاء الفريق كون بعض الأعضاء في زيارات ميدانية لمحافظة عدن. وكان رئيس الفريق اللواء يحيى الشامي أوضح حيثيات رفع مسودة التقرير الأولي للرئاسة مشيرا إلى أن ذلك تم نتيجة ضغط الرئاسة على الفرق بضرورة تسليم التقرير الخاص بالفرق يوم 28 مايو 2013، ونتيجة ذلك تم رفع التقارير الأولية المقدمة من مجموعات الفريق . وأعلن سحب التقرير الأولي الذي تم تسليمه للرئاسة والبدء باستكماله من قبل أعضاء الفريق وإقراره بالتوافق. بعد ذلك أقر فريق أسس بناء الجيش والأمن إعادة مناقشة تقارير مجموعاته العمل الأربع كل على حدة والتي التي تضمنت عرضاً لجهود المجموعات خلال نزولها الميداني للجهات المستهدفة في أمانة العاصمة وحضرموت والحديدة وعدن والنتائج والتوصيات التي تم الخروج بها. وزار الفريق وزير الدفاع واطلع على وضع القوات المسلحة والتراكمات والاختلال فيها خلال ال30 عاما الماضية والجهود المبذولة إلى في بناء القوات المسلحة إلى الأفضل، وأكد ضرورة بناء الجيش والأمن على اسس وطنية ومهنية وعلمية ، كما أكد أهمية إغلاق ملف الماضي والنظر إلى المستقبل، داعيا أعضاء فريق أسس بناء الجيش والأمن إلى العمل مع قيادة وزارتي الدفاع والأمن على وضع استراتيجية لبناء القوات المسلحة والأمن و الخروج برؤية واضحة لبناءها. كما شكل الفريق لجنة مصغرة مكونة من رؤساء المجموعات ومقرريها ورئاسة الفريق لاستيعاب ملاحظات الفريق في التقرير الأولي الذي تم إقراره بهدف وضع مبادئ دستورية وقوانين وسياسات بما يحقق بناء الجيش والأمن والأجهزة الاستخباراتية وطنيا ومهنياً، وإيجاد حلول للمبعدين والمتقاعدين قسراً.